EN 
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي ، إن من أجل وأعظم النعم التي ينعم بها الله على العبد " الرضا"، فقال تعالى:" والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى"، وقال سبحانه: "ولسوف يعطي ربك فترضى" مشيرًا إلى أن هذه الآية رسالة لكل مهموم ولكل مكروب ومهموم وحزين.
وأضاف رمضان عبد المعز خلال برنامجه " لعلهم يفقهون" على دي ام سي أنه يجب عند البدء في قراءة القرآن الكريم ، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مستطردًا : أن تعيش في حالة من الرضا نعمة عظيمة من الله".
وبدأ الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي أولى حلقات برنامجه "لعلهم يفقهون" في العام الجديد 2022 على " دي ام سي" بدعاء أن يكون هذا العام ، عام خير ورحمة.
وقال رمضان عبد المعز: نبدأ العام الجديد ولدينا ثقة في الله عز وجل، فالله لطيف بعباده رزاق ذو القوة المتين، الكريم، الرحمن، الرحيم ، كلنا أمل ورجاء وثقة في الله أنه سيكرمنا ، نعم المولى ونعم النصير، اللهم انى اسألك خير هذا العام فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، إنا نبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك اللهم صب علينا الخير صبا.. نسألك ألا تردنا خائبين ، أنت ثقتي ورجائي اجعل حسن ظني فيك دوائي.. يامن بيده مقاليد السموات والأرض افتح لنا فتحا كريما ياحنان يامنان.. الله لك شيء وعلى كل شيء الواحد الأحد الحي رازق كل شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير..اللهم ارزقنا الحلال وبارك لنا فيه وباعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم : "رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر أو العاصى، هو من رحمة الله، فكل أمر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله".
وقال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار، مستشهدا بالحديث الشريف: "من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله ان شاء عذبه او عفا هذا".
