هجوم حاد على إسرائيل بسبب احتلالها لفلسطين.. هذه المرة من أمريكا

شن معارضون لإسرائيل هجوما حادا عليها بسبب المعاناة التي تسببها للفلسطينيين، وهو الأمر الذي يخرج في كثير من الأحيان من معارضين في أمريكا اللاتينية، لكن الجديد هذه المرة أن الهجوم خرج ضدها من الولايات المتحدة التي تتنامى لديها مستويات التضامن مع القضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية، وفق ما ذكرت فوكس نيوز الأمريكية.

خرج الهجوم من مكتب النائبة الأمريكية في الكونجرس أوكاسيو كورتيز ، ضد إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها كيان  "عرقي أوروبي عنصري".

وأطلق التصريحات  حسين التميمي الذي انضم حديثا إلى مكتب أوكاسيو كورتيز في نوفمبر كمساعد تشريعي ، ونشر بعد فترة وجيزة صورة له وعضوة الكونجرس على إنستجرام مع تسمية توضيحية تقول "بدايات جديدة".

بعد ذلك ، في الأسبوع الماضي ، استهدف التميمي إسرائيل في قصة على إنستجرام ووصف الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأنه "عرقي أوروبي عنصري".

وكتب التميمي عشية عيد الميلاد ، بحسب لقطة شاشة حصلت عليها قناة فوكس نيوز ديجيتال "إن إسرائيل دولة عرقية أوروبية عنصرية مبنية على أرض مسروقة من سكانها الأصليين!".

جاءت تعليقات التميمي ردًا على منشور نشره من حساب بعنوان "دعونا نتحدث عن فلسطين" ، والذي ادعى أن هناك "تسلسلًا هرميًا عرقيًا" في إسرائيل.

وذكر "هذا يكشف عن المبدأ الذي يقوم عليه الفصل العنصري الإسرائيلي: لا يتعلق الأمر بمكان ولادتك ".

وأضاف "يتعلق الأمر بما إذا كنت يهوديًا أو غير يهودي. يحدد عرقك حقوقك [و] مستواك في التسلسل الهرمي العرقي.".

وتابع المنشور: "إسرائيل دولة عرقية حصرية ، تأسست لخدمة مجموعة عرقية على حساب مجموعة أخرى".

ولفت الى الجرائم الإسرائيلية والتي قال إنها في "عنوان واحد في الحساب بعنوان التطهير العرقي للقدس" .

ويدعي أن إسرائيل تشارك في "التطهير العرقي" للفلسطينيين منذ السيطرة على القدس الشرقية في أواخر الستينيات.

في وقت سابق من هذا العام ، وصفت النائبة  الديمقراطية من نيويورك إسرائيل بـ "دولة الفصل العنصري" وقالت: "دول الفصل العنصري ليست ديمقراطيات".

أوكاسيو-كورتيز ليست العضو الوحيد في "الكونجرس" التي قامت بمهاجمة إسرائيل مباشرة، هناك رشا مبارك ، الناشطة الفلسطينية التي تلقت شركتها مدفوعات بقيمة 96 ألف دولار بين مارس 2020 ومارس 2021 لـ "استشارات جمع التبرعات" من حملة النائبة رشيدة طليب ، التي  وصفت إسرائيل مرارًا بأنها دولة " فصل عنصري " ، وهو ما رددته طليب نفسها.

ورفض مكتب أوكاسيو كورتيز التعليق.