في مشهد شديد الغرابة التقطته كاميرا التلفزيون، قطع مراسل تلفزيوني بثًا مباشرًا ملقيًا سماعته وميكرفونه وهرول بعيدًا، وذلك بعد أن جاءه نبأ صادم بأن منزله يتعرض للسطو أثناء بثه على الهواء مباشرة.
كان من المفترض أن يقوم المراسل الأرجنتيني "أليخاندرو بويبلس" بتحديث مقدم برنامج في الاستوديو عن بحثه عن كلب كان قد اختفى في أغسطس، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
لكن بدلاً من ذلك، شاهد المشاهدون الصحفي البائس وهو يخبر رؤساء التلفزيون أنه سيتعين عليه إلقاء ميكروفونه والعودة إلى منزله لأنه تم اقتحام المنزل من قبل لصوص.
وقال" أليخاندرو" الذي يعمل في قناة Cronica HD الإخبارية وكان يقدم تقارير مباشرة من مدينة في مقاطعة بوينس آيرس:"لقد اقتحموا منزلي خلال البث المباشر، وقالوا لي إنهم كسروا نافذة، فما كان أمامي سوى أن أقول آسف ولكن علي أن أذهب، فهناك أشخاص يسرقون منزلي".
فيما طلب مقدم البرنامج "أليخاندرو" على التحدث إلى زملائه على انفراد لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يمكنهم فعله للمساعدة، في هذه اللحظة بدأ في الخروج وظهره إلى الكاميرا وهو يصرخ بصوت عالٍ بعنوانه على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون ويتوسل: "أنا بحاجة إلى سيارة شرطة مرسلة هناك على وجه السرعة".
واعتذر مرة أخرى عن عدم تمكنه من مواصلة بحثه عن الكلب، وأضاف: "آسف حقًا بشأن الكلب".
وبعد أكثر من ساعة، وافق ضحية السطو على التقاط ميكروفونه مرة أخرى، ولكن هذه المرة خارج منزله الذي تعرض للنهب في لوس هورنوس، لإظهار الضرر الذي أحدثه اللصوص.
وقد أظهر المكان الذي كسر فيه اللصوص ستارة نافذة ونافذة في الطابق العلوي وشق طريقه إلى الداخل، وأضاف وهو يقاوم دموعه: "حدث هذا في مدينة مركزية في لوس هورنوس، هذا منزلي، عدت إلى المنزل ووجدت أن اللصوص قد سرقوا أموال زوجتي والتليفزيون وأغراضا أخرى تخص ابنتي".