EN 
قال الدكتور أسامة الأزهري، إن مدخل التيارات الإرهابية والتكفيرية هو إطار مركزي يبدأ بفكرة تكفير المجتمع من مداخل وزوايا وأسس مختلفة، يعقبها إغراقهم تماما في نظرية التكفير، وتزداد عندهم سوادا وعمقا في نفوسهم حتى ينقطع الدين.
وأضاف الأزهري خلال برنامجه الحق المبين على فضائية «DMC»، أنه وبعدما تستوي فكرة التكفير وتتعمق في النفوس وتتشربها العقول يبدأ يطرأ سؤال بديهي في منظومته الفكرية ويقول إذا كان الكفر قد انتشر لهذه الدرجة وملأ الوجود والأرض فما أصدق وأدق توصيف لحالة البشرية.
وأكمل :بدأت تولد من رحم التكفير فكرة الجاهلية، وتجعل الإنسان مستريح لتوصيفة الآخرين بالتكفير، ومن ثم تولد فكرة الفرقة الناجية.
قال الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف إن موجة الجاهلية انتقلت من أبي الأعلى المودودي إلى سيد قطب فصار يلهج بكلمة الجاهلية ويكثر من ترددها وكأن المجتمع يعيش في الجاهلية، ويردد كثيرا أن الجاهلية عادت للأرض.
وأضاف الأزهري خلال برنامجه الحق المبين على دي ام سي لتفنيد الأفكار المتطرفة: احصيت في كتاب ظلال القرآن ووجدت الكلمة وردت 1740 مرة بينما كلمة النور التي هي عنوان الشريعة استعملها 435 مرة مشيرًا إلى أنه مؤشر مبدئي يبين كيف انتقلت الفكرة وازدادت فداحة عند سيد قطب.
وقدم الشيخ أسامة الأزهري، التهنئة لجميع المسيحيين بالعام الجديد وأكد أن يوم ميلاد سيدنا عيسى فهو يوم معظم.
وأضاف خلال برنامج " مساء دي إم سي" المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامي رامي رضوان، : ربنا يحفظ مصر وشعبها، وجيشها ورئيسها".
ولفت إلى أنه لا يليق بنا وبمصر وبلد الأزهر، أن يتم الحديث فى “هل يجوز تقديم التهنئة لـ الأشقاء المسيحيين أم لا”، مؤكدًا أن هذا الأمر يجب أن يغلق.
وأشار إلى أن التهنئة لـ الأشقاء المسيحيين، تحولت لـ أمر اجتماعي، وعدم القيام به يؤدى لـ هدم الالفة والاحترام المتبادل والمشاركة المجتمعية.
