أطاح أحد أفراد حرس ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بواسطة قدميه، بطفل صغير، خلال سير الحارس في دورية تأمين في منطقة جاذبة لكثيرين من السياح الراغبين بزيارة قصر وقلعة «برج لندن».
وأظهر مقطع فيديو للحادثة تعثر الطفل وسقوطه على الأرض، بينما واصل الحارس المرتدي قبعة من الجلد وفرو الدببة على رأسه، في طريقه إلى جانب زميل له في سيرهما، وكأن شيئا بالنسبة إليه لم يكن.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لصحيفة ديلي ميل إنهم كانوا على علم بالحادث وإن الحارس فحص الصبي بعد الواقعة.
وأضاف أن «رجال الحرس المناوب حذروا أفراد الجمهور من أن دورية تقترب لكن الطفل للأسف هرب أمام الجندي بشكل غير متوقع». وأضاف أن «الجندي حاول تخطي الطفل واستمر في أداء واجبه. وبعد الحادث قام الجندي بفحص الطفل وطمأنه بأن كل شيء على ما يرام».
وتباينت ردود الأفعال تجاه الواقعة، التي بثتها والدة الطفل على حسابها على موقع تيك توك، بين من يلوم الطفل على عدم الانتباه لتحذيرات أفراد التأمين، وآخرين يعاتبون الحارس الذي لم ينتبه للطفل، وتسبب في تعرضه للأذى.
قال أحد المعلقين: «شاهد كل هؤلاء الأشخاص وهم يتعرضون للضغط حول قيام الحراس الملكيين بعملهم. أنت لا تتحرك؟ تتعرض للدهس. سهل». بينما هاجم متحدث آخر الحارس البريطانية، قائلاً: «إلى كل الأشخاص الذين يقولون إنهم يؤدون عملهم فقط. إذا كانت وظيفتك تتضمن سحق الأطفال، هناك تكمن المشكلة».