نشر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، مكفرات الذنوب والتي من بينهما " من الجمعة إلى الجمعة" مكفرات لما بينهما من ذنوب وخطايا واستشهد بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» رواه البخاري ومسلم.. جمعة مباركة بنور سورة الكهف وكثرة الصلاة على الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن مكفرات الذنوب عديدة ومنها من "الجمعة الى الجمعة مكفرات لما بينهما، ومن الصلاة إلى الصلاة ومن رمضان الى رمضان ومن العمرة إلى العمرة" فما بين هذه العبادات مكفرات للذنوب.
وأضاف جمعة خلال احدى الدروس الدينية ردا على سؤال شخص يقول هل "نعاقب على سيئاتنا حتى ولو كانت حسناتنا أكثر؟" قائلا: بالطبع لن نعذب لأن الله عز وجل قال في كتابه العزيز: "إن الحسنات يذهبن السيئات".
وأوضح جمعة: أن من بين مكفرات الذنوب الدعاء عند الأماكن الشريفة في الحرم المكي والمسجد النبوي وعرفات ومزدلفة، والدعاء في ليلة القدر، وبين الأذان والإقامة كلها أزمنة وأماكن يستجااب فيها الدعاء فإذا قلت اللهم اغفر لي ذنوبي واعف عني يستجيب الله لك.
مكفرات الذنوب والآثام بعد الصلاة
وأوضح جمعة: سُئل رسولنا -ﷺ- أي الأعمال أفضل؟ فقال: "الصلاة لمواقيتها" أفضل العمل الصلاة بمواقيتها. فيجب على الناس ألاَّ تستهين بالصلاة، لأن الصلاة هي الإناء الذي يوضع فيه البركة، وتوضع فيه استجابة الدعاء، وتوضع فيه الهداية، ويوضع فيه التوفيق، فمن غير صلاة لا نستطيع أن نفعل شيئًا مع الله سبحانه وتعالى، لأنه فَرَضَ الصلاة علينا من أجل أن يعطي لنا شيئًا نحمله فيها، فإذا كانت غير موجودة فتصبح المصيبة مصيبة كبرى، فالصلاة شىء مهم جدا.
وتابع: كان أبو بكر رضى الله عنه يقول إذا حضرت الصلاة: (قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها) الذنوب نار، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار. إذن دائما نُشَبِّه الذنوب بالنار. ونحن جالسين طول النهار نوقد في نار من الذنوب التى نعملها. لو تركناها تحترق حياتُنا. فماذا نفعل؟ نطفئها .. بماذا؟ بالصلاة، بالوضوء، بالصدقة، بالاستغفار، بقراءة القرآن، بالسعى على الأرزاق، بعمارة الأرض، وهكذا. كل هذه أشياء من مُكَفِّرَات الذنوب والآثام. والشيخ جعفر الكتانى ألفَّ كتابا أسماه "شفاء الأسقام في مكفرات الآثام" ما الذى يكفر الذنب؟ كل هذه الأشياء، وأن (تعين أخاك الكال) يعنى شخص مريض أزحت عنه عائق (حجر) وأنت تسير في الطريق قال لك هذا يكفر ذنوبك، وأيضًا {والتبسم في وجه أخيك صدقة}.