شارك الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس بعنوان " أطر معالجة المؤتمرات الوطنية للشباب في الصحافة المصرية وعلاقتها باتجاهات المراهقين نحو المشاركة المجتمعية والسياسية " (دراسة مقارنه بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية) .
استقبله الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هويدا الجبالى عميد الكلية ،بحضور ا.د احمد الكحكى مدير مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ،ا. د منال عمر استاذ الطب النفسي ، ، ا. د زكريا الدسوقي رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال ، ا. د عمرو نحلة الاستاذ بقسم الاعلام وثقافه الاطفال بالكليه ،ا.م د.سامح عوض الله استاذ بقسم الاعلام وثقافه الاطفال ، د.لميس مكاوى مدرس طب الاطفال بالكليه د.اشرف شلبي مدرس بقسم الاعلام وثقافه الاطفال بالكليه وبعض الاخصائيين والإداريين بالكليه والمركز.
وقبيل مناقشة الرسالة ، قام الوزير بإجراء جولة تفقدية بمركز ذوى الاحتياجات الخاصة التابع لكلية الدراسات العليا للطفولة ، وشارك في الاحتفالية التى عقدتها الكلية اليوم تحت عنوان" أولادنا ذوي الهمم .. ثروتنا" وأجرى حوارات ودية مع الأطفال، وأشاد سيادته بحزمة الخدمات التى يقدمها المركز للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وذويهم.
عقب ذلك شارك وزير الشباب والرياضة بمناقشة الرسالة العلمية للباحثة " ايناس سعد زغلول "وقد ضمت لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضه رئيساً و مناقشًا من الخارج ،ا.د إيناس محمود حامد أستاذ الاغعلام كلية الدراسات العليا للطفولة و عميد معهد الجزيره العالي للإعلام مشرفاً و مناقشًا ، ا.د اسماء محمد السرسي استاذ علم النفس بقسم علم النفس بكلية الدراسات العليا جامعه عين شمس مناقشًا.
و تكمن أهمية تلك الدراسة في كونها من أوائل الدراسات الإعلامية عن المعالجات الصحفية (الإلكترونية – الورقية) للمؤتمرات الوطنية للشباب وعلاقتها بتشكيل عادات المراهقين نحو المشاركة المجتمعية والسياسية.
كما تتمثل أهمية تلك الدراسة في تقديم صورة واقعية للمعالجة الإعلامية بالصحف المصرية (الإلكترونية – الورقية) للمؤتمرات الوطنية للشباب وعلاقتها باتجاهات المراهقين نحو المشاركة المجتمعية والسياسية،
وكذلك تعد تقييماً لدور الصحافة المصرية (الإلكترونية – الورقية) في تغطية تلك المؤتمرات وأثرها على تشكيل اتجاهات جمهور المراهقين منذ المؤتمر الوطني الأول للشباب حتى المؤتمر الوطني الأخير بالقاهرة.