أفادت صحيفة النهار اللبنانية، أن الجيش اللبناني فرض طوقاً أمنيّاً بالقرب من مستشفى الإسلامي ومحيطها في طرابلس.
ووفق الصحيفة فإن الجيش منع المواطنين من الاقتراب من المكان بعد أن تم قطع الطريق، وذلك للاشتباه بسيارة متوقفة في المحيط، بانتظار الخبير العسكري في الجيش للكشف عليها.
وكان استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي، الذي عرض له التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة.
وعلي هامش اللقاء ، قال مولوي في تصريحات صحفية له : "تشرفت بلقاء صاحب الغبطة في زيارة معايدة للإطمئنان إليه ولنطمئنه عن عملنا وعن البلد، هذا البلد بهمة الطيبين سيتحسن، ونحن في الوزارة نقوم بكل ما في استطاعتنا ونأمل خيرا. لقد طمأنت صاحب الغبطة إلى التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية، والتي بدأت منذ فترة ، وطمأنا صاحب الغبطة إلى صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، والذي حدد تاريخ الانتخابات النيابية والذي وقع من قبلي ومن قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتم نشره اليوم".
أضاف: "طمأنا صاحب الغبطة على الوضع الأمني، في ظل كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، والذي لا يزال ممسوكا وتحت السيطرة، ونحن مسؤولون عن تأمين سلامة المواطنين. وفي هذا الاطار، وضعنا صاحب الغبطة في إطار الاجراءات التي نتخذها من أجل الحد من انتشار كورونا.
وتابع : وهنا، أؤكد أننا سنتشدد في الاجراءات لعدم تفشي الوباء لأن النظام الاستشفائي في لبنان أصبح منهكا وأطلب من المواطنين مساعدتنا في الأيام المقبلة من خلال التزامهم عدم الذهاب الى المطاعم الا اذا تلقوا اللقاح، واحترام القدرة الاستيعابية للمطاعم، والتي يجب ألا تتخطى ال50 في المئة لأننا سنتشدد في تطبيق القانون والاجراءات، وأطلب أن تساعدونا في تطبيق القوانين كي يمر العيد على خير وسلامة".