كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والمنظومة الوطنية الصحية الحصن عن إدراج مبادرة «المدارس الزرقاء» ضمن تطبيق الحصن، ويعكس إدراج المبادرة ضمن التطبيق، الذي يُعد الأداة الرسمية للهيئات الصحية في الدولة للمصادقة على اختبارات الكشف عن «كوفيد-19»، التزام الدائرة، بالتعاون مع جميع الشركاء والجهات الحكومية المعنية لزيادة شفافية إجراءات الصحة والسلامة في المدارس، وتشجيع الزيادة المستمرة لمعدلات التطعيم فيها.
و قال عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وفق صحيفة الاتحاد الإماراتية: «يتمثّل هدفنا الرئيس في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المدرسي في أبوظبي، لا سيما بعد تعاوننا الوثيق مع أولياء الأمور لتمكينهم من المساهمة في عملية اتخاذ العديد من القرارات المرتبطة باستئناف عملية التعليم الصفي، خلال العام الدراسي الماضي والفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الحالي».
وأضاف: «نهدف إلى الوصول لأعلى مستويات الشفافية من خلال دمج مبادرة المدارس الزرقاء ضمن تطبيق الحصن لتمكين أولياء أمور الطلبة من الاطلاع على معدلات التطعيم بشكلٍ دقيق على مستوى الصف والمجموعات الكبيرة والمدارس. ونؤمن بأن هذا الاستخدام المسؤول والواضح للبيانات سيعزز مستويات الشفافية والثقة، وسيحفّز في ذات الوقت المزيد من أولياء الأمور على أداء دورهم في تعزيز صحة وسلامة المنظومة التعليمية».