الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس حياة أم كلثوم.. سر حملها للمنديل وارتداءها النضارة السوداء ويوم مولدها الحقيقي

ام كلثوم
ام كلثوم

تداولت الصحف والمواقع في السنوات الماضية أن عيد ميلاد الفنانة القديرة أم كلثوم كان يحل اليوم في 31 ديسمبر من كل عام إلا أن حفيدها فاجئ الجميع بأسرار لأول مرة في حياة كوكب الشرق حيث  أن السيدة ام كلثوم كان اسمها الحقيقي أم كلثوم  وليس فاطمة كما أشيع كما أن موعد مولدها كان في الرابع من شهر مايو وليس في شهر ديسمبر .

 

ويرصد صدى البلد محطات حياتها :

 

ولدت أم كلثوم في محافظة الدقهلية في 4 مايو عام 1904، والدها مصرية، بحيث كانت تحفظ العديد من القصائد وتغنيها مع أخوها خالد، وبدأت الغناء عندما بلغت العشر سنوات، واشتهرت في مصر وفي كل الوطن العربي في القرن العشرين، ولقبت بكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي.

 

بدأت بالشهرة منذ الصغر، فكانت تعمل لتجلب دخلاً للأسرة، ولكنها فيما بعد تجاوزت كل الأحلام عندما أصبحت المصدر الرئيسي للدخل لهم، وبعد عام 1916م تعرّف أبوها على كل من الشيخ زكريا أحمد وأبو العلا محمد اللذين أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة مع ابنته أم كلثوم، وكانت هذه أول خطوة في طريقها الفني، فأحيت ليلة الإسراء والمعراج في قصر عز الدين باشا، وقامت سيدة القطر بإهدائها خاتماً ذهبياً وثلاث جنيهات كأجرٍ لها. في عام 1921م رجعت إلى القاهرة واستقرت هناك بشكلٍ نهائي، وفي عام 1923م غنّت في حفل غنائي جمع كبار القوم، وغنّت في حفل آخر اجتمع فيه مطربات كبيرات، ومن أبرزهم منيرة المهدية التي كانت تلقب بسلطانة الطرب، وفي عام 1924م تعرّفت على أحمد رامي، الذي كان الأساس في إبرازها وشهرتها، وفي عام 1924م تعرفت على طبيب أسنان يعشق الموسيقى، وكان أوّل ملحن يلحن لها أغانيها الخاصة، ولكن سرعان ما أنهت أم كلثوم التعاون معه، وذلك بسبب أسلوبه في التلحين والذي يعتمد على الزخارف الموسيقية بطريقة مبالغ بها.

 

سر منديل أم كلثوم 

اشتهرت أسطورة الطرب أم كلثوم بالعديد من الطقوس التي كانت تقوم بها قبل وأثناء حفلاتها الأمر الذي ميزّها أكثر عن باقي الفنانات، وأكثر ما ينسب اليها هو المنديل الذي كانت تحمله في يدها.

وكانت كوكب الشرق الراحلة كشفت بنفسها عن هذا السر خلال مقابلة إذاعية قديمة عندما سألها المذيع عن هذا اللغز الذي حيّر كل محبيّها، فردّت أم كلثوم بكل صراحة أن السبب هو خوفها من الجمهور.

وصرّحت: "كلما كبر الفنان كلما ازداد خوفه من الجمهور احتراماً له، لذلك أنا أمسك المنديل في يدي لأنها تبدأ بالتعرق من شدة التوتر لحظة فتح الستارة… فأمسك المنديل بيدي الذي يريحني من التوتر والبرودة".

سبب جلوسها على الكرسي

كانت تعرف أم كلثوم أيضاً أنها في بداية حفلتها تحيي الجمهور من ثم تجلس على الكرسي على المسرح لحين انتهاء الفرقة من عزف مقدمات أغانيها.

وتبين أن السبب يعود لتجنّب مشيها أمام الجمهور فهي لا تقوى على ذلك بسبب خوفها الشديد، فكانت عندما يُفتح الستار تحيي الجمهور وتجلس تتأمل الوجوه وتألفها كي تستطيع الغناء براحة.

وضعها النظارة السوداء

وضعت أم كلثومالنظارة السوداء في معظم إطلالاتها، حتى تخفي جحوظ عينيها بعد إصابتها بخلل في الغدة الدرقية.

العندليب وكوكب الشرق:

شهدت العلاقة بين أم كلثوم والمطرب عبدالحليم حافظ في فترة الخمسينات والستينات شدا وجذبا كثيرا؛ إذ كان "حليم" من أبناء ثورة 1952 ويثق في علاقاته بمجلس قيادة الثورة وموهبته أيضا؛ لذا صار نداً قوياً لكوكب الشرق في العديد من المواقف، إلا أن الخلاف بينهما وصل مداه وأحدث بينهما قطيعة طويلة عام 1964.

 

وفى هذا العام أقيم الاحتفال بثورة 23 يوليو 1952 في نادي القوات المسلحة بالزمالك، كان من المقرر أن يغني حليم بعد ثومة، وفي الحفل تألقت ثومة وقدمت وصلتين غنائيتين، الأمر الذى أغضب عبدالحليم حافظ لأنه صعد في وقت متأخر وقال ساخرا من الموقف: "شرفتني أم كلثوم بأن اختتم حفلا غنت فيه، وفي الحقيقة ما حدث يعتبر مقلبا لي". علمت أم كلثوم بما قاله حليم ولأنها ذات شخصية قوية قاطعته فترة طويلة ولم تعدل عن موقفها إلا بعدما ذهب إليها واعتذر لها.

العلاقة بين ام كلثوم والرؤساء:

 

كانت العلاقة بين أم كلثوم والقصر في ظل الحكم الملكي وطيدة جدا، وكان الملك فاروق يقدرها ويعرف قيمتها؛ إذ غنت له ما يقرب من 14 أغنية، أطلق عليها "الفاروقيات".

وبلغ تقدير فاروق لكوكب الشرق أن ذهب لحضور حفل ليلة العيد عام 1944 بشكل مفاجئ وعندما اكتشفت "ثومة" الأمر غيرت في كلمات الأغنية التي تشدو بها وقالت: "يا نيلنا ميتك سكر، وزرعك في الغيطان نور، يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد".

 

عندما قامت ثورة 1952 تعرضت أم كلثوم للاضطهاد بسبب علاقتها بالقصر وتم عزلها من منصب نقيب الموسيقيين وتم أيضا منع أغانيها من الإذاعة المصرية بصفتها مطربة العهد البائد، وقررت أم كلثوم الاعتزال بسبب هذه المضايقات.

 

وبعد شهرين من المنع عرف جمال عبدالناصر تفاصيل الأزمة عن طريق الصاغ أحمد شفيق، ومن فرط تقدير عبدالناصر لفن وتاريخ كوكب الشرق اصطحب عبدالحكيم عامر وصلاح سالم من مجلس قيادة الثورة لإقناعها بالتراجع عن الاعتزال كما تم إلغاء قرار المنع.

 

8 رجال في حياة أم كلثوم 2 منهم تزوجاها عرفيا وصوريا

 

ارتبطت أم كلثوم خلال مسيرتها الطويلة بعلاقات حب متعددة من عدد من الرجال الذى استطاعوا الاقتراب من السياج الذى حوطت به أم كلثوم، وفي هذه المناسبة، يرصد "صدى البلد" فيما يلي 8 رجال في حياة كوكب الشرق.

 

الرجل الأول في حياة "كوكب الشرق"، هو الشيخ عبد الرحيم، وهو أحد أصدقاء والدها، الذي تزوج منها بشكل صوري، حتى تتمكن من السفر للعراق لإحياء 4 حفلات هناك؛ حيث كان القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، فاضطرت لتلك الحيلة حتى تتمكن من السفر، واستمرت هذه الزيجة 3 أسابيع وهي الفترة التي قضتها "أم كلثوم" خارج البلاد.

 

الرجل الثاني، وهو الشاعر "أحمد رامي"، الذي وقع في غرام "كوكب الشرق" من أول لقاء، واتخذ على عاتقه مهمة كتابة ما يشعر به في أشعار تجسدها بصوتها، لكنها لم تستجب لحبه، فاضطر للزواج من إحدى أقاربه، على أن يظل قلبه عاشقًا لأم كلثوم.

 

وعندما سُئلت "أم كلثوم" عن حب "رامي" لها، قالت: "أعلم أن رامي يعشقني، وكتب فيّ من القصائد ما لا كتبه شاعر قديم في حبيبته، لكني لو تزوجته ستنطفئ نيران الشعر في أعماقه".

 

الرجل الثالث، وكان الموسيقار "محمد القصبجي"، الذي جسّد عشقه لها في ألحانه، وفي موافقته على الجلوس خلفها على كرسي خشبي وفي يده العود، فقد ارتضى أن يعيش صامتًا في حبه لا يرغب سوى في البقاء بجانبها، فهو لم يتحمل فراقها على الرغم من رفضها عددا من ألحانه.

 

الرجل الرابع، كان شريف صبري باشا، شقيق الملكة نازلي، الذي وقع أسير حبها، والذي حاول الزواج منها لكن عائلته رفضت هذه الزيجة بشدة مما جعله يتراجع عن قراره ويبتعد، إلا إنه حبه لها جعله يعود مرة أخرى ليطلب منها الزواج ولكن بشكل سري وهو ما رفضته كوكب الشرق.

 

الرجل الخامس، وهو أول رجل يخفق قلب "سومة" له وهو طبيب الأسنان والملحن "أحمد صبري النجريدي" الذي أيقظ مشاعر الأنوثة بداخلها ودفعها لارتداء الفساتين والتخلص من العقال الذي كان يشبهها بالرجال، وعندما تأكد من مشاعرها نحوه، طلب الزواج منها، لكن والدها رفض طلبه، وهنا شعر "النجريدي" بالإهانة فانسحب من حياتها.

 

الرجل السادس، وهو الملحن "محمود الشريف"، الذي نشأت بينهما قصة حب كبيرة في منتصف الأربعينيات، وانتهت بالزواج لكنه لم يستمر سوى أسابيع قليلة؛ حيث طلبت "سومة" الطلاق منه بعدما فوجئت بأنه لا يزال محتفظًا بزوجته الأولى.

 

الرجل السابع، هو الكاتب الصحفي "مصطفى أمين"، الذي ظن البعض أن علاقتها به توقفت عند حد الصداقة القوية، إلى أن أكدت الدكتور "رتيبة الحفني" زواجهما بعقد عرفي، لمدة 11 عاما، فبعد القبض على مصطفى أمين فى قضية التخابر الشهيرة فى ستينيات القرن الماضي، وذلك بعد تفتيش مكتبه فى صحيفة أخبار اليوم، والعثور على عقد الزواج، إلى جانب خطابات غرامية من «أم كلثوم»، ضمن أوراق مصطفى أمين التى صودرت من المكتب.

 

الرجل الثامن، وهو الدكتور حسن الحفناوي، الذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا‏، والذي تزوجت منه بشكل مفاجئ ربما لرغبتها في الاحتفاظ به كطبيب خاص طول الوقت، واستمر زواجها منه حتى وفاتها.

 

قائمة اغاني ام كلثوم في السبعينات

 

اسأل روحك 1970

عبد الوهاب محمد

محمد الموجي

 

ودارت الأيام 1970

مأمون الشناوي

محمد عبد الوهاب

 

أغدا ألقاك 1971

الهادي آدم

محمد عبد الوهاب

 

رسالة 1970

نزار قباني

رياض السنباطي في رثاء جمال عبد الناصر

 

الحب كله 1971

أحمد شفيق كامل

بليغ حمدي

 

من أجل عينيك عشقت الهوى 1971

الأمير عبد الله الفيصل

رياض السنباطي

 

الثلاثية المقدسة 1972

صالح جودت

رياض السنباطي أغنية دينية على مقام الهزام

 

القلب يعشق كل جميل 1971

محمود بيرم التونسي

رياض السنباطي اغنية دينية على مقام البيات

 

يا مسهرني 1972

أحمد رامي

سيد مكاوي

 

حكم علينا الهوى 1973

عبد الوهاب محمد

ومن اشهر اغانيها ايضا 

لسه فاكر ...على بلد المحبوب ،ليلة حب .غنيلي شويه شويه ،يا ليلة العيد ،تشوف أموري

أهم اعمالها في السينما:

أول افلامها كان فيلم وداد ثم  فيلم نشيد الأمل ثم دنانير، ثم فيلم عايدة ثم فيلم  سلامة واخيرا عايدة

وفاتها

 في 22 يناير من عام 1975، انتشر خبر مرض أم كلثوم في الصحف، وكان هذا الخبر من الأخبار الرئيسة في إذاعة التلفزيون، وكان الناس يتبرعون بالدم لها، وفي 3 فبراير من عام 1975، ظهر يوسف السباعي في الساعة السادسة مساءً ليلقي خبر وفاتها.