أعاد لبنان أمس الخميس، إسرائيلياً اجتاز حدودها قبل عدة أسابيع، وذلك بالتنسيق مع قوات اليونيفيل الدولية، وفق ما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر تويتر: ”أعيد مساء اليوم من لبنان مواطن إسرائيلي اجتاز قبل عدة أسابيع الحدود“.
وأضاف: ”لقد أعيد المواطن عبر معبر رأس الناقورة بتنسيق قوات اليونيفيل وتم نقله للتحقيق لدى قوات الأمن“ الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه ”تمت معالجة الموضوع من قبل الجهات الأمنية والسياسية طيلة الفترة“، دون مزيد من التفاصيل بالخصوص.
وتابع أدرعي: ”حسب المعطيات فقد يتضح أن المواطن اجتاز إلى لبنان برغبة شخصية وكان على دراية بالعمل“، لافتاً إلى أن الحديث عن ”شاب إسرائيلي من منطقة النقب“.
وقبل عدة أسابيع، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ”كان“، إن ”لبنان شرع في إقامة جدار حدودي مع إسرائيل، في المنطقة المحاذية للمطلة قبالة سهل الخيام جنوبي البلاد.
وأوضحت القناة العبرية، في تقرير لها، أن ”عمليات إقامة الجدار تجري في المكان الذي حاول عبره متظاهرون لبنانيون اقتحام المناطق الحدودية، والعبور إلى إسرائيل خلال التصعيد العسكري بغزة في أيار مايو الماضي“.
وحسب القناة العبرية، فإنه على طول المناطق الحدودية كان الجدار الوحيد الذي شيد في المنطقة، هو جدار أمني إسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد شرعت في إقامة جدار إسمنتي بالقطاع الغربي من الحدود وتحديداً قرب منطقة رأس الناقورة، في العام 2018، يمتد من كيبوتس ”حانيتا“ في القطاع الأوسط من الحدود باتجاه البحر المتوسط، وبين ”مسغاف عام“ و“المطلة“.
من جهتها، قالت صحيفة ”جيروزالم بوست“ الإسرائيلية، إن إسرائيل وسعت برنامج ”الدرع الشمالي“ على طول الحدود اللبنانية خوفا من تحركات لحزب الله اللبناني.