خففت فرنسا القيود التي كانت تمنع البريطانيين المتوجهين من بلادهم إلى أماكن إقامتهم في دول أوروبية أخرى، من عبور نفق المانش بسياراتهم.
وكانت القيود التي فاجأت حتى الحكومة البريطانية، تعني البريطانيين المقيمين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي غير فرنسا، الذين ومن أجل الوصول إلى تلك الدول يعبرون عادة فرنسا بسياراتهم، كما هي الحال في هذه الفترة حين يعود الجميع من عطل الأعياد.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها طلبت "توضيحات بشكل عاجل من جانب الحكومة الفرنسية" بعد اكتشاف الأمر.
ونقلت "فرانس برس" عن وزارة الداخلية الفرنسية في حينه أن البريطانيين هم "مواطنون من دول أخرى"، ولا يسمح لهم بعبور فرنسا للوصول إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
إلا أن الوزارة تراجعت، وقررت توجيه "تعليمات بالتساهل" لعناصر شرطة الحدود كي يتمكن كل شخص من الوصول إلى مكان إقامته.
ووصف بعض البريطانيين إجراءات التشديد هذه بأنها "مسألة بريكست مقنّعة بـ فيروس كورونا”.