قال الدكتور أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة ووكيل وزارة الأوقاف سابقا، إن التنجيم والفلك، موجود منذ عهد الإمبراطورية الرومانية والقرون الوسطى، مؤكدا أنه تسلل إلينا عبر الترجمة.

وأضاف أحمد ترك، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة السر”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “خالد ميري”، أن العرب كانوا يستخدمون قديما دورة القمر، لمعرفة الشهور، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى”

وتابع أحمد ترك، أن "هل مخلوقات الله في السماء لها تأثير على شئون الناس وحياتهم، مؤكدا أن التنجيم قائم على أن النجوم لها تاثير على الانسان وحياته والحظوظ".

وأشار مدير عام بحوث الدعوة ووكيل وزارة الأوقاف سابقا إلى ان العلماء الكبار في القرون الوسطى من “الفاربي وابن الهيثم وابن رشد” دحضوا كل ذلك لأن العلم قائم على التجربة والتنجيم قائم على التخمين والعلم أساسه التجربة".

وأكد مدير عام بحوث الدعوة ووكيل وزارة الأوقاف سابقا، أن التنجيم ليس علم حتى لو كان هناك دراسات بالخارج لا تتم على اساس علمي