ورد إلى الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر من خلال الصفحة الرسمية سؤالاً يقول: زوجي عايزني أساير مديره في علاقة علشان الترقية.. ماذا أفعل؟

زوجي عايزني أساير مديره في علاقة علشان الترقية

وقال الدكتور مبروك عطية رداً على السائلة:" متسمعيش كلام لا جوزك ولا أبوكي ولا مبروك عطية لو قالك سايريه، يسايره ملك الموت ويريحنا من شره، فساد وقلة أدب وقلة دين، مفروض كنتي تغيري الرقم أو تعملي بلوك، سكته خيبة واقطعها من البداية من غير ما أقول لزوجي".

وتابع مبروك عطية :"كان منتظر إن الزوج يغار، ومن غير المتوقع إن يقولك سايريه، ده ثقافته الدينية ضعيفة، ومعلوماته صفر، كلمة سايريه دي متباتيش في بيته ليلة واحدة، لكن حرصاً على إن فيه نونة اعملي بلوك وكملي في حياتك ومتسمعيش كلام جوزك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".

خروج المرأة للعمل

قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إن ما نحياه من عمل للمرأة وجلوس للرجل في المنزل هو تغيير لخلق الله، مشيراً إلى أن هذا ما قاله إبليس لرب العالمين “ولآمرانهم فليغيرن خلق الله”.

ولفت مبروك عطية إلى أن أبشع ما شاهدنه خلال العام المنقضي هو خروج المرأة للعمل وجلوس الرجل في المنزل واعتماده على ما تأتي به من أموال، قائلاً:" أبشع شئ شفناه في 2021 هو أنتخت الرجل وخروج المرأة للعمل".

شراء شجرة الكريسماس

وبين حكم اقتناء شجرة الكريسماس وأنه أمر مباح، مطالباً من يقولون بتحريمها أن يأتوا بنص، خاصة وأن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص بتحريم.

ولفت مبروك عطية إلى أن هؤلاء الأوصياء لم يقرأوا عن الشرع شيء، مبيناً ان رجل استأذن الدخول على النبي فقال: بئس أخو العشيرة، إذنوا له، فلما دخل أكرمه النبي، فلما انصرف سأله أهل البيت فقال: إن شر الناس من تركه الناس إتقاء شره".

وأشار إلى أن جريمة الإسماعيلية هي من أبشع الجرائم التي حدثت خلال العام المنقضي 2021، وكذلك العنف ضد المرأة.

وقال مبروك عطية، خلال برنامج يحدث في مصر، الإسلام أوصى بالمرأة وقال وعاشروهن بالمعروف أمر للوجوب وليس للندبة، فالإسلام أوجب على الرجل حسن معاشرة المرأة.