قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خالد الجندي : لو قعدت على ترابيزة فيها خمور تاخد نفس الوزر

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي
×

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي إم سي، إن الجلوس في طاولة للخمر أو في جلسة للملحدين مشاركة لهم في الإثم، وإن لم تشرب مثلهم أو تتشارك معهم في الفكر.

كيف تغير المنكر بالقلب؟

وقال خالد الجندي: دعونا نتصل بأنفسنا، ربنا بيقول: "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"، وحبيبنا المصطفى يقول: "الكيس من عمل لما بعد الموت"، وفي قولٍ لسيدنا الفاروق عمر: “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم”، فمتى عيّن الإنسان نفسه رقيباً على نفسه فهذا عمل جيد قبل أن نلقى الله عز وجل".

وتابع خالد الجندي: "لم يكن هناك حرامي الوقت الذي نراه في عصرنا، وبعض الناس يغفل عن قيمة تغيير المنكر بالقلب، فالتغيير باليد هو للحاكم، وبلسانه فهي للعلماء، أما الثالث أن تترك مكان المعصية وألا تشارك فيها، ولقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم، أي أنت وهم سواء، جلست على ترابيزة فيها خمور تاخد وزر إنكم إذاً مثلهم، قاعد وسط ملحدين إنكم إذاً مثلهم، يا عم الشيخ مكنتش راضي، أو في اجتماع أو غيره إنكم إذاً مثلهم".

youtube

سنة ما يعلم بيها إلا ربنا

ولفت خالد الجندي خلال البرنامج إلى أن كثيراً من الناس لا يشكر الله، ومن يشكر من الناس لا يعلم أن هناك نعما كثيرة لا يشكرها الإنسان لعدم علمه بها.

وأوضح خالد الجندي خلال برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية دي ام سي، أن الله عز وجل خاطب نبيه داود فقال: “اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور”، مشدداً على أن "مشكلتنا أن قليل اللي بيشكر، ومن يشكر لا يفتكر إلا النعم الواضحة كالبيت والزوجة والأولاد والعربية، لكنه لا يشكر الله عن النعم الباطنة".

وشدد خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على وجود نعم لا تحصى وينبغي أن يتحاشى الإنسان مقولة سنة ما يعلم بيها إلا ربنا، قائلاً: "هناك نعم باطنة كثيرة، بدل ما تقول سنة حصل فيها بلاوي، وأكيد كل سنة فيها سراء وضراء، لكن هناك جوانب إيجابية في أحداث الدنيا".