قالت النائبة رشا اسحق أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، أن ما قام به المجلس الإعلى للإعلام، بشأن تحديد عدد من الضوابط الجوهرية التي تنظم مشاركة الاطفال في الدعايا والإعلان، من قبل الجهات والشركات، ووضعها في مدونة سلوك الطفل بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، تؤكد دراية الدولة بكافة حقوق الطفل، كما أنه اثبات على أن مصر أصبحت في مصاف الدول التي تدعم الاطفال وتكفل كافة حقوقهم.
ونوهت اسحق في تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن ضوابط المجلس الأعلى للإعلام، أكدت على ضرورة أن يكون استخدام الأطفال في الإعلانات متفقا مع قواعد الإعلانات العامة الأخرى، واحترام حقوق الطفل، وتعزيز سلامتهم وحمايتهم من أي ضرر جسدي أو نفسي محتمل، وهو ما تخلى عنه البعض، بهدف تحقيق رغباتهم فقط دون النظر للعواقب.
وأوضحت أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، أن اعلانات الاطفال دائما ما تتميز عن غيرها، في تحقيق مبتغاها، وذلك لانها تستخدم من أجل الابتزاز العاطفى، حيث تجدي مشاهد الاطفال مع المتلقي نفعا بشكل كبير، وذلك لانهم قادرين على احداث تأثير عاطفي كبير.
جدير بالذكر تأكيد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه عند التعامل مع الدعاية والإعلان من جانب المعلنين ووكالات الإعلان، يجب أن تحرص الجهات المعلنة على احترام حقوق الطفل وحمايته ودعمه وذلك من منطلق المسؤولية الاجتماعية والإنسانية، ما يعني أنه يجب أن تتوافق ممارسات الشركات العاملة في هذا المجال مع جميع مواد اتفاقية حقوق الطفل، مع التركيز بشكل خاص على المادة 17 فيما يتعلق بحماية الأطفال من المعلومات والمواد الضارة برفاهيتهم، والمادة 16 المتعلقة بحقوق الخصوصية.