أعربت السفارة الصينية في القاهرة، اليوم الخميس، عن ترحيبها بانضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد "NDB" لدول بريكس، وهو ما يمثل شهادة ثقة في صلابة الاقتصاد المصري من دول التحالف الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية، أمس انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد "NDB" لدول بريكس.
وقال معيط، في بيان، إن "انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد "NDB"، يمثل شهادة ثقة في صلابة الاقتصاد المصري من دول بريكس الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على نحو انعكس في رؤية ماركوس ترويخو، رئيس بنك التنمية الجديد، لمصر باعتبارها واحدة من أسرع دول العالم نموا، وتمتلك اقتصادا رائدا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
وأعرب وزير المالية المصري عن تطلعه خلال السنوات المقبلة، إلى بناء شراكة قوية مع بنك التنمية الجديد "NDB"، الذي يمتلك قدرات تمويلية هائلة، وخبرات دولية متقدمة يمكن أن تساعد مصر في تلبية احتياجاتها التمويلية، وتعظيم جهودها في تطوير البنية التحتية، على نحو يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمصر في مجال التنمية المستدامة.
وأوضح أن بنك التنمية الجديد "NDB" يعد بمثابة منصة جديدة لمصر لتعزيز التعاون مع دول "بريكس" وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية في مجال البنية التحتية، والتنمية المستدامة.
وكانت الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا قد أعلنت، قبل ست سنوات، إنشاء بنك التنمية الجديد لتعبئة الموارد لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة بدول "بريكس" وغيرها من الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، وليعمل على تكامل جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف والإقليمية، من أجل دعم التنمية عالميا.
ويبلغ رأس المال المصرح به لبنك التنمية الجديد 100 مليار دولار، وهو مفتوح للاكتتاب من أعضاء الأمم المتحدة، وقد وافق، منذ تأسيسه، على تمويل نحو 80 مشروعًا في جميع البلدان الأعضاء بالبنك، بإجمالي محفظة تنموية نحو 30 مليار دولار.
ويقوم البنك بتمويل المشروعات في مجالات النقل والمياه والصرف الصحي والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية، والبنية التحتية الاجتماعية، والتنمية الحضرية.
وتهدف استراتيجية البنك في الوقت الراهن إلى توسيع نطاق عمله جغرافيًا ليصبح المؤسسة التنموية الأولى لخدمة اقتصادات الدول الناشئة والبلدان النامية.