تظهر دراسة أن الأشخاص المصابين بـ أوميكرون قد يكونون أقل عرضة لمتغير دلتا.

ووجد فريق من الباحثين المنتسبين إلى مجموعة من المؤسسات في جنوب إفريقيا، دليلًا يشير إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بمتغير COVID-19 Omicron قد يكونون أقل عرضة للإصابة من متغير دلتا، بحسب ما نشره موقع medical press.

فاوتشي: البيانات تشير إلى أن أوميكرون أقل خطورة من دلتا

التغيرات المناخية تهدد مصر.. دمياط وبورسعيد معرضتان للغرق وليس الإسكندرية وحماية السواحل دلتا النيل أكثر مناطق العالم هشاشة وتعرض للخطر

ومع تقدم الوباء العالمي، ظهرت متغيرات - بعضها أكثر مرونة من البعض الآخر. وحتى الآن ثبت أن متغير دلتا هو الأصعب وبسبب ذلك تجاوز الفيروس الأصلي باعتباره الأكثر انتشارًا بين المتغيرات التي تصيب الأشخاص حول العالم. وفي الآونة الأخيرة ظهر متغير Omicron أولاً في جنوب إفريقيا ثم في جميع أنحاء العالم. وتشير التقارير الأولية إلى أن المتغير الجديد ينتشر بسهولة أكبر بكثير من دلتا ولكنه أقل ضررًا للمصابين - أيضًا، وكان هناك بعض الأدلة على أن الطلقات المعززة المقدمة للمتغيرات الأصلية ومتغيرات دلتا قد تستمر لمدة أقل من عشرة أسابيع ضد Omicron . وفي هذا الجهد الجديد، وجد الباحثون في جنوب إفريقيا بعض الأدلة على أن عدوى أوميكرون تمنح الناس درجة معينة من المناعة من عدوى دلتا.

وتضمن العمل الذي قام به الفريق في جنوب إفريقيا، اختبار 15 شخصًا أصيبوا بمتغير Omicron - بعضهم تم تطعيمهم والبعض الآخر لم يتم تطعيمه - لمعرفة مدى استجابة أجهزتهم المناعية لعدوى دلتا. ووجدوا أنهم جميعًا طوروا درجة معينة من المناعة المعززة لمتغير دلتا. وقام الباحثون بعد ذلك باختبار عينات الدم من نفس الأشخاص الخمسة عشر بعد أسبوعين لمعرفة مدى نجاحهم في القتال ضد Omicron و Delta. وبذلك شهدوا زيادة بمقدار 14 ضعفًا في القدرة على التغلب على Omicron وزيادة قدرها 4.4 ضعفًا في القدرة على التغلب على دلتا.

ولاحظ الباحثون أن 11 من المرضى تم تطعيمهم (وتم استبعاد اثنين) وأن هناك احتمالًا جيدًا أن يكون معظمهم أو جميعهم أصيبوا إما بالنسخة الأصلية من الفيروس أو متغير دلتا - وبالتالي فهي ليست كذلك. ووضح ما كان وراء المقاومة المتزايدة للدلتا. وأشاروا إلى أنه يجب القيام بالكثير من العمل قبل استخلاص أي استنتاجات حول تأثير Omicron على مقاومة دلتا.