EN
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سجل واقعة غريبة لأحد أفراد الحرس الملكي البريطاني يركل طفلا ويدوسه بقدميه لإبعاده عن طريقه بينما كان يؤدي مشية عسكرية روتينية مع زميل له.
ووفقًا لقناة "العربية"، وقع هذا المشهد في منطقة جاذبة لكثيرين من السياح الراغبين بزيارة قصر وقلعة "برج لندن" المحفوظة فيه جواهر التاج البريطاني، فتعثر الطفل وانقلب على الأرض، بحسب ما نراه في فيديو معروض أدناه، وفيه يظهر الحارس المعتمر قبعة من جلد وفرو الدببة على رأسه، يكمل طريقه بشكل آلي وكأن شيئا لم يكن.
وكان عنصر آخر من أفراد الحرس المناوبين قد حذر المتجمهرين في المنطقة، بأن دورية تقترب، لكن الطفل لم يدرك ما يقصده صاحب التحذير، وربما لم يفهم لغته الإنجليزية، فركض فجأة أمام حارسين نراهما في الفيديو، ونرى أن أحدهما أبعده بقدميه وهو يصيح: "أفسحوا الطريق" لكن بعد فوات الأوان، لأن الطفل سقط وانقلب أرضا كما المتدحرج، وعلى مرأى من والدته التي كانت تصوّره بهاتفها المحمول.
ودفع الانتشار السريع للفيديو متحدثا باسم وزارة الدفاع البريطانية على القول لوسائل الإعلام: "نحن على علم بحادث وقع أثناء دورية روتينية قرب برج لندن في وقت سابق اليوم" مضيفا أن الحارس فحص الطفل فيما بعد وطمأنه بأن كل شيء على ما يرام.
وتفاعل كثيرون في مواقع التواصل مع الفيديو، وتأثروا لما تعرض له الطفل من إبعاد بالرفس والركل بالقدمين، ثم علقت والدة الطفل وذكرت أنها سائحة تزور لندن مع ابنها لتمضية عطلتي الميلاد ورأس السنة الجديدة.
أما الحارس، فناله حظ ونصيب أيضا من آخرين دافعوا عنه، قائلين إنه لم يلمسه بقدمه، بل رفعها عنه كي لا يؤذيه، فرد عليهم البعض، بأنه كان يتوجب على الحارس التوقف لمساعدة الطفل على النهوض، فأجاب المدافعون إنه وزملاءه مدربون بشكل جيدا لتأدية مهمتهم المستمرة منذ 3 قرون، وهي حراسة القصور الملكية لا حراسة السياح.
