قال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إنه يحث جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح الشعب والعمل على تحقيق تطلعاته من أمن واستقرار ورخاء.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين خلال الخطاب السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى السعودي، على ضرورة إيقاف هيمنة حزب الله على مفاصل الدولة.
وتابع العاهل السعودي: "نأمل في أن تغير إيران من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة وأن تتجه نحو الحوار والتعاون، فنجن حريصون على أمن واستقرار اليمن والمنطقة ونعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية".
واستطرد قائلاً: "دعم النظام الإيراني لمليشيا الحوثي يطيل أمد الحرب في اليمن ويفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد أمن المملكة والمنطقة، و دعو الحوثيين إلى الاحتكام لصوت الحكمة والعقل وتقديم مصالح الشعب اليمني الكريم على سواها".
وقال الملك سلمان: "نؤكد دعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى الحلول السياسية التي تحافظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا وليبيا وتحقق الأمن والاستقرار فيهما".
وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، لفت خادم الحرمين إلى أنه يرحب بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من اتفاق وندعم كل ما من شأنه وحدة وصون الأمن والاستقرار هناك.
وقال: "ندعم استقرار وتنمية العراق وننظر بتفاؤل لمستقبل العلاقات بين البلدين. وتتابع تطورات الأوضاع في أفغانستان ونؤكد أهمية استقرارها وأمنها وألا تكون ملاذا للتنظيمات الإرهابية. ونحث على تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الأفغاني".