يبدو أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قد خسر وزنًا كبيرًا عندما تحدث في اجتماع لحزب العمال الحاكم، وتقلصت اللياقة البدنية لـ كيم بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وبحسب "روسيا اليوم"، ظهر كيم جونج أون، هذا الأسبوع في رئاسة الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، الحزب الوحيد في البلاد، بمظهر جذب انتباه الجمهور بسبب فقدان الوزن السريع.
وفي حين أنه غالبًا ما يستخدم مثل هذه الاجتماعات للإعلان عن قرارات سياسية رئيسية، تتعلق عادةً بالبرنامج النووي للبلاد أو علاقاتها مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، كان اجتماع هذا العام يهدف إلى الهدف الغامض المتمثل في "توجيه نضال الحزب والشعب إلى المرحلة التالية من النصر"، بحسب مسؤولين حكوميين.
وجذبت صور زعيم كوريا الشمالية، انتباه الجمهور بسبب فقدان الوزن السريع.
ويبلغ طول كيم جونج أون حوالي 170 سم ويقال إنه كان يزن 130 كجم، وفقًا للقياسات التي من شأنها أن تجعله يعاني من السمنة على مقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI).
ومع ذلك، كان كيم يحاول أن يخسر وزنه الزائد في وقت سابق من هذا العام، حيث وصفت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية في يونيو، فقدانه للوزن بأنه يزعج الأمة، وأن كيم يبدو "هزيلا".
وبحسب ما ورد تسببت الفيضانات الشديدة ومشاكل الإمدادات بسبب جائحة فيروس كورونا في نقص الغذاء في كوريا الشمالية، مع إغلاق حدود كوريا الشمالية مع الصين مما أدى إلى تفاقم المشكلة.
ويبدو أن حكومة كوريا الشمالية، التي اشتهرت بصمتها بشأن الصراعات الداخلية في البلاد، قد أقرت بهذه المشكلة، قائلة إن كيم يأكل أقل "من أجل البلد"، وذلك وفقًا للعديد من التقارير الإعلامية الغربية.
وزعمت تقارير، أن كيم أمر مواطنيه هذا الصيف بالاستعداد لـ "المعاناة"، وقارن وضع البلاد في ذلك الوقت بفترة التسعينيات، وهي فترة الأزمة الاقتصادية والمجاعة.