كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، تفاصيل حول تقدم مصر في مؤشر التغطية الصحية الشاملة التي تعد طفرة إيجابية، وسيطرة الدولة بشكل كبير على جائحة فيروس كورونا.
وشدد « تاج الدين» في مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع على فضائية "dmc" على أن هناك مراقبة دقيقة لتجنب إنتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون» في مصر، مؤكدا أن كل المؤسسات تخطط لاحتواء أي أزمة قادمة، فضلا عن تطبيق التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات.
مصر تتقدم في مؤشر تحقيق التغطية الصحية الشاملة بمعايير التقييم
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن مصر تتقدم في مؤشر تحقيق التغطية الصحية الشاملة، منوهاً إلى أن هناك معايير معينة للتنمية البشرية بصفة عامة، وتشمل عدة مؤشرات، منها المؤشرات الصحية.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، أن المؤشرات الصحية التي يقاس على أساسها التقدم في المجال الصحي أو النقاط الإيجابية، هي رعاية الأمهات قبل وبعد الولادة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة أن من ضمن هذه المؤشرات أيضاً، أن يكون متوسط الوفيات في الأطفال قبل عام أو 5 أعوام، ومتوسط العُمر للإنسان، والأمراض المُعدية وغير المُعدية، معقباً: "كل الحاجات دي بتأثر على صحة الإنسان وفي متوسط العُمر".
ونوه محمد عوض تاج الدين إلى أن مصر في تقدم مستمر منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى الطفرة التي حدثت في المجال الصحي خلال هذه الفترة، منها المبادرات الرئاسية التي أدت إلى فحص جميع المواطنين لبعض الأمراض المُعدية وغير المُعدية، والكشف المبكر عن بعض الأمراض وبعض الأورام، والكشف المبكر عن الأمراض الجينية والوراثية عند الأطفال.
وعقب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة قائلاً: "كل هذه المؤشرات تؤدي إلى تحسن مستوى الصحة و المعايير التي يقاس بها التقدم في مجال الصحة لأي دولة من الدول".
بدعم رئاسي.. كورونا أثرت بشكل إيجابي على قطاع الرعاية الصحية
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن جائحة كورونا في مصر، أثرت بشكل إيجابي على قطاع الرعاية الصحية، موضحاً أنه على الرغم من إظهار نقاط الضعف في أكبر الدول المتطورة في مجال الصحة، إلا أن كانت الرؤية مختلفة في مصر، حيث استطاعت مصر السيطرة بشكل كبير على الوباء.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، أن ذلك يرجع لسببين، وهما: كرم من الله عز وجل، والرعاية والدعم الرئاسي القوي، معقباً: "كل فيه متابعة لحظة بلحظة من القيادة السياسية، ودفع كل ما يحتاجه القطاع الصحي".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة أن ذلك بالإضافة إلى تحسين الخدمات في المستشفيات التي تُقدم الرعاية الصحية، وتحسين الخدمات في كافة المؤسسات، وتوفير الكوادر الطبية المُدربة، وتحسين شبكات التنفس الصناعي" الأكسجين"، وتحسين الأجهزة والمعدات الطبية.
وقدم محمد عوض تاج الدين الشكر لـ الرئيس السيسي والحكومة المصرية، قائلاً: "كل ده كان على أرض الواقع وشاهدناه بعينينا .. والحمدلله لم يحدث اضطراب لنا في أي وقت من الأوقات .. وكنا نتفادى أي وقوع".
وعقب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة قائلاً: "كل دي عوامل انعكست بشكل إيجابي على المواطنين، نتيجة جائحة كورونا".
مراقبة ومتابعة دقيقة.. الحكومة مستعدة لمواجهة أوميكرون
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن وزارة الصحة وكافة المؤسسات تستعد لمواجهة متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، بداية من اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا التي تشمل كافة الوزارات.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، أن وزارة الصحة هي المسئولة الأولى، ثم بعد ذلك وزارة التعليم العالي، حيث إنها مسئولة عن المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى المؤسسات الأُخرى الخاصة والعامة.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة: "كل المؤسسات تخطط لاحتواء أي أزمة قادمة"، مشيراً إلى أن الفيروسات التي تمكث وقتا طويلا، تكون المتحورات أخطر.
ونوه محمد عوض تاج الدين أن هناك مراقبة دقيقة ومتابعة من الحكومة لكافة المواطنين، والمواقع الطبية، والقادمين من الخارج لتجنب انتشار الفيروس في مصر.
تطبيق التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن مصر شهدت تطوراً كبيراً صحياً في جميع المجالات، وليس مجالاً واحداً، معقباً: "كل المؤشرات التنموية التي تحدث في مصر، تؤثر على الصحة بصورة مباشرة وغير مباشرة".
وأوضح محمد عوض تاج، أن النظافة والبيئة والطرق والضوضاء، تؤثر على الصحة بشكل مباشر وغير مباشر، معقباً: "نحن نعرف جيداً تأثير هذه العوامل على الصحة".
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة أن تقدم مصر في مؤشر تحقيق التغطية الصحية الشاملة، يعني بذل الكثير من الجهد، حيث شمل تحسين مستوى الأدوات الطبية، وإطلاق العديد من المبادرات مثل: مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة صحة المرأة، ومبادرة الكشف المبكر.
وتابع محمد عوض تاج الدين أن كل ذلك يتم مع البدء الفعلي على أرض الواقع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، منوهاً بأنه كان هناك نظام تأمين صحي قديم يُغطي حوالي 53% من السكان، وكان يقدم خدمات جديدة.
وعقب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة قائلاً: "على الرغم من أن التأمين الصحي القديم كان يقدم العديد من الخدمات الجديدة، إلا أنه لم يكن على المستوى الذي يُرضي المنتفع ومقدمي الخدمة".
ونوه محمد عوض تاج الدين أن نظام التأمين الصحي الجديد بدأ تطبيقه في بورسعيد ثم بعد ذلك سيُطبق في الإسماعيلية، ثم السويس، ثم الأقصر، ثم أسوان، ثم جنوب سيناء، معقباً: "هذا يدل على وجود نظام صحي شامل يغطي كل الأمراض، والفحص المبكر الذي يقى من الأمراض".