هل هناك علامات لاستجابة الدعاء .. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر إن العبد مادام وفقه الله للدعاء إلا للاستجابة، وكلما دعا سيستجيب وإن لم يكن في الدنيا سيكون في الآخرة قال تعالى " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان"، وقد يكون النتيجة في الآخرة ، والدعاء سبب في الترقي للوصول والبلوغ لهذه المنزلة في الجنة، وكن دائما في مناجاة مع الله .
نشرت دار الإفتاء المصرية حديث لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِن عَبدٍ يَدعُو لأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ إِلا قَالَ المَلكُ: وَلَكَ بِمِثلٍ".
وأضافت الإفتاء، أن الدعاء بظهر الغيب هو أن تدعو لغيرك دون أن يكون حاضرا أو عالما بأنك تدعو له، لافتًا إلى أنه سمى دعاء بظهر الغيب لأن المدعو له غير حاضر فلا يوجد مجال للسمعة أو الرياء فى هذا الدعاء.
من جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إن الدعاء بظهر الغيب يعد نوعًا من أنواع الشفاعة لأن الإنسان يدعو لمن هو ليس موجودًا معه فيدعو الله له وكأنه يتشفع له عنده تعالى، ولهذا كان الدعاء بظهر الغيب شبيه بالشفاعة.
وأردف أمين الفتوى، أن الدعاء بظهر الغيب يستجيب الله له سريعًا وليس هذا فحسب بل إن الملائكة تؤمن على دعائه وتقول للداعى: «ولك بمثل».