EN 
أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي قدم لحكومة البلاد عدة سيناريوهات لهجمات ضد أهداف إيرانية، لكنه أكد أنه من الصعب تقييم النتيجة المحتملة لمثل هذه الضربات أو تأثيرها على برنامج إيران النووي.
وبحسب التقرير، حصل الجيش الإسرائيلي على ميزانية إضافية تبلغ مليار شيكل (حوالي 2.9 مليار دولار) من أجل تعزيز ترسانته بأسلحة متطورة، وتحسين بنك الأهداف العسكرية، وإجراء مناورات، كل هذا استعدادًا لاحتمال هجوم على إيران.
وأكد المسؤولون العسكريون أنهم "مستعدون لضرب إيران" بمجرد أن تعطي الحكومة الضوء الأخضر لمثل هذه الخطوة، بحسب صحيفة هآرتس.
ومن بين التداعيات المحتملة للضربة، يتوقع الجيش الإسرائيلي "اشتعال القتال مع حزب الله في لبنان أو حماس في قطاع غزة".
ومع ذلك، وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، حسنت إيران بشكل كبير أنظمة دفاعها الجوي إلى جانب ترسانتها الصاروخية.
وأشار التقرير إلى أن "الإيرانيين تمكنوا أيضًا من زيادة ترسانتهم من الصواريخ بعيدة المدى بشكل كبير، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى أي نقطة في إسرائيل"، مضيفًا أن التطورات دفعت إلى استثمارات إضافية في أنظمة الدفاع الجوي في إسرائيل.
يردد التقرير مزاعم سبق أن أعربت عنها إسرائيل بأن طهران قد تكون لديها نية لتطوير قنبلة نووية، وهو أمر يدعي الجيش الإسرائيلي أنه يمكن أن يحدث في غضون عامين، إذا كان لإيران بالفعل مثل هذا الهدف.
ومع استمرار محادثات فيينا، أشارت الحكومة الإسرائيلية بالفعل إلى أنها ستكون مستعدة "للعمل بمفردها" من أجل منع إيران من أن تصبح دولة نووية، على الرغم من إعلان الجمهورية الإسلامية مرارًا أنها لا تنوي الحصول على أسلحة نووية.
