EN 
كشف الدكتور أيمن سالم، عن أنواع تطعيمات كورونا التي دخلت التجربة العملية، وطريقة العمل وجرعاتها ومضاعفاتها، وكذلك الأعراض وفوائدها وآثارها الجانبية.
وكان ذلك خلال فعاليات مؤتمر أمراض وحساسية الصدر، بفندق بورسعيد، والذي شهد حضور أساتذة الصدر بالجامعات المصرية ووزارة الصحة، من بينهم الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة السابق، وشارك في جلسة تطرق إلى أنواع تطعيمات كورونا.
وقال "سالم"، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر، إن منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية رخصا 9 تطعيمات لتداولها، مؤكدا أن اللقاحات لها فوائد في تقليل الإصابة بالعدوى، حيث أن غير متلقي اللقاح يمكن أن تسوء حالته ليصل مرحلة المضاعفات إلى الفشل التنفسي؛ وهذا غير موجود في التطعيمات.
ونوه بأن لقاح كورونا يثير الجهاز المناعي والذي يكون جاهزًا للإفراز ضد أي عدوى، مؤكدا أن اللقاحات لها أهمية كبيرة ويجب أخذها للتحصين، مستطردا “حتى لو تحور الفيروس فلا يزال جهاز المناعة عنده مقاومة جزئية، وقد يمنع اللقاح الإصابة كما يمنع انتشارها”.
وعن المتحور أوميكرون، ذكر أن التحورات التي حدثت للفيروس أكثر من 50 تحورًا منها 30 في البروتين الشوكى المتخصص في مهاجمة جسم الإنسان، مبينا أن أوميكرون أكثر انتشارا في ظهور الأعراض ولكن ليس بالضرورة أن يكون خطيرا، ولا يدعو للهلع، مردفا ”ستنتهي الجائحة عندما يتم تطعيم ثلاثة أرباع البشر”.
وشدد رئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، على أنه لم تحدث أي وفيات بسبب التطعيم، لافتا إلى أنه قد تحدث أعراض جانبية طفيفة وقد تستمر عدة أيام، وهناك حالات نادرة تظهر عدة أسابيع، مردفا “التطعيم لا يمنع أي أدوية، ويتم التصرف معه بصورة طبيعية، ولكن لا يفضل أخذ جرعات عالية من الكورتيزون لأنه يهبط جهاز المناعة”.
