EN
يمثل إدخال فيروس كورونا إلى الجسم أزمة كبيرة، وخاصة على الجهاز المناعي والتنفس، كما تلعب المناعة الفطرية باعتبارها خط الدفاع الأول لجهاز المناعة دورًا مركزيًا في مكافحة هذا الفيروس الجديد.
كما تم ربط الملاحظات السريرية لمرضى فيروس كورونا بالنتائج التجريبية التي تم إجراؤها خلال السنة الأولى من الوباء، ونقوم بمراجعة الأدلة على أن التباين في مكونات الجهاز المناعي الفطري بين البشر هو مساهم رئيسي في دورات الأمراض غير المتجانسة التي لوحظت لمرض فيروس كورونا .
وأكد العلماء في التجارب الاخيرة، أن فيروس كورونا يخدع الجسم بتحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة ذاتية، تهاجم عن طريق الخطأ أنسجة وأعضاء المريض بدلا من مسببات الأمراض.
وينتج عنه الضعف العضلي عندما تهاجم الأجسام المضادة الدماغ ويصل تأثيرها إلى الوصلات العصبية المرتبطة بالعضلات، وتصبح العضلات المسؤولة عن الوظائف الحيوية، مثل التنفس والبلع، ضعيفة.
كما تشمل المضاعفات المرتبطة بهذا النوع من الاضطراب، صعوبة التنفس والبلع والكلام، وغيرها الكثير.
