الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. هل تجب الزكاة في المال المرصود في البنك لشراء شقة .. وحكم تنظيف الحواجب لغير المتزوجة .. وكيف تحصل على أعلى الدرجات عند الله

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان 

  • كيف تحصل على أعلى الدرجات عند الله ؟
  • حكم تنظيف الحواجب لغير المتزوجة
  • رد الإفتاء على من يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
  • هل تجب الزكاة في المال المرصود في البنك لشراء شقة 

 

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال الكثير نستعرض أبرزها في التقرير التالي.

 

قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن هناك فرقًا بين تحديد حواجب المرأة المتزوجة وغير المتزوجة، مشيرًا إلى أنه يجوز للمرأة المتزوجة أن تحدد حاجبيها بإذن زوجها إن كان بغرض التجمل.

واستشهد «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “ما حكم تنظيف الحواجب لغير المتزوجة؟”، بما رواه ابن سعد من طريق بكرة بنت عقبة: أنها دخلت على السيدة عائشة وسألتها عن الحفاف -تعني إزالة شعر من الوجه- فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي.

وأضاف أمين الفتوى: “أما عن غير المتزوجة؛ فلا يجوز لها أن تأخذ شيئًا من أصل شعرها”؛ لافتًا إلى أنه يستثنى من ذلك إزالة الزائد والنافر من شعر حاجبيها.


هل تجب الزكاة في المال المرصود في البنك لشراء شقة ؟

 

سؤال ورد الى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عبر صفحته الرسمية .

وأجاب عاشور قائلا:  المختار للفتوى أنه لا زكاة في هذا المال المرصود بالبنك لشراء شقة سكنية ما دام صاحبه لا يمتلك مسكنًا آخر ، أو كان في احتياج لشراء شقة أوسع وأنسب مما هو فيها ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا صدقة إلا عن ظَهر غِنى ، واليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تَعُول " .

كيف تحصل على أعلى الدرجات عند الله ؟

قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي أن الطريق للحصول على أعلى الدرجات عند الله عز وجل ممهد للحصول على أعلى الدرجات ، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الخلق طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة ، وهي اعلى الدرجات في الجنة .

وأضاف خلال فيديو مسجل له عبر قناته الرسمية باليوتيوب قائلا: إذا كان سيد الخلق هو من طلب ذلك رغم أنه صلى الله عليه وسلم في الجنة بإذن الله ، فكيف نحن البشر نحصل على أعلى الدرجات في الجنة ، مؤكدا أنه لا يكون ذلك إلا بالإنفاق مما نحب وتيقن ان الله به عليم ، لقوله تعالى: “ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم” ، وعلم الله بكل شيء من الثوابت ولكن المقصود بعليم في هذه الآية أن الله عز وجل سيجازيك عن هذا الإنفاق خيرا .

وتابع :عندما تخرج شيء لله يجب ان يكون طيبا ، فلو انك لديبك نوعين من التمر ،أحدهما جيد جدا وآخر أقل منه جودة فأخرج من النوع الاول وليس الثاني حتى تنال البر والرضا من الله ، فهذا هو الإنفاق مما تحب أي الإنفاق من الذي تحبه أنت ، وكذلك الأموال عندما تخرج الصدقة اعطي الققير الفلوس الجديدة وليست القدبمة المتهالكة حتى تحصل على ضعف الدرجات والثواب .

 

رد الإفتاء على من يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بـ دار الإفتاء، إن الله أمر بالمحافطة على الصلوات في أوقاتها، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك، مشيرًا إلى قوله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».

 

وأوضح عثمان عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك،ردًا على سؤال: ما حكم تأخير صلاة الفجر بسبب النوم؟ أن الله أجزل العطاء والثواب لمن صلى العشاء والصبح في جماعة، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: « من صلى العشاء في الجماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله» رواه مسلم.

 

كانت دار الإفتاء قد ذكرت أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية.

 

وأضافت: «ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم،أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا.

وأشارت إلى ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.