الصديق المخلص والمزيف.. استشاري صحة نفسية يكشف الفرق بينهما

قال الدكتور مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد النفسي، إن علاقة الصداقة تُعد علاقة حب وعطاء، ويجب أن تكون متزنة ومبنية على التفاهم، ولا يمكن أن يتفق الأصدقاء على كل شيء "الأذواق والتفكير ووجهات النظر"؛ بل الاختلاف هو من يصنع التكامل؛ لكن يتحقق ذلك عندما يكون الاختلاف طفيفا في أمور ثانوية وليست أساسية.

وتابع "الزريقي"، خلال لقائه مع الإعلامية نورين شحاتة، في برنامج "حياتك صحتك"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أول ما نبحث عنه في الصديق أن يكون حقيقياً وصادقاً في أقواله وأفعاله، والأهم من ذلك أن يكون صادقاً في مشاعره، لكن لا مفر من التعامل مع الأشخاص المزيفين، والخبرة الاجتماعية المتراكمة هي التي تجعلنا أكثر قدرة على تمييز ومعرفة الصديق المزيف والتعامل معه.

وأشار استشاري الصحة النفسية والإرشاد النفسي، إلى أن الصديق المزيف هو الصديق الذي تكون علاقته بك مبينة على الخداع والكذب أو المصلحة، ولا يكون صادقاً بمشاعره أو مخلصاً بصداقته، وقد يكون الصديق المزيف مزيفاً مع سبق الإصرار والتخطيط، أو تمنعه بعض صفاته الشخصية من الإخلاص أو الدخول في علاقة صداقة حقيقية، وقد يكون الصديق المزيف هو الذي يظهر بصورة مختلفة عن حقيقته.