EN 
توفي رئيس الأساقفة والمدافع عن حقوق الإنسان ديزموند توتو، الذي ساعد في إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ، عن 90 عامًا يوم الأحد 26 ديسمبر.
ووفقا لموقع “ياهو نيوز” شارك ميجان وهاري بيانًا ينعيان فيه القس الراحل، ووصفوه بأنه أيقونة الحقوق المدنية.
وبحسب البيان: “سيُذكر رئيس الأساقفة توتو لتفاؤله ووضوحه الأخلاقي وروحه المرحة، لقد كان رمزًا للعدالة العرقية ومحبوبًا في جميع أنحاء العالم”.
واستمر الزوجان في الإشارة إلى اللحظة التي قدما فيها رئيس الأساقفة لابنهما، أرشي هاريسون مونتباتن وندسور، وعُقد الاجتماع عندما كان آرتشي يبلغ من العمر 4 أشهر خلال جولة ملكية رسمية في جنوب إفريقيا .
وقابلت عائلة ساسكس رئيس الأساقفة وابنته ثانديكا توتو-جكساشي في مؤسسة ديزموند وليا توتو ليجاسي في كيب تاون، وحملت ميجان آرتشي خارج المركز بينما كانت هي والأمير هاري يستقبلان رئيس الأساقفة وثانديكا ، قبل أن تتجه المجموعة إلى الداخل.
وتابع البيان: “قبل عامين فقط احتجز ابننا ، آرتشي ، أثناء وجودنا في جنوب إفريقيا.. كان مازحا ويحب الضحك باستمرار، ويتحدث مع أي شخص في حضوره.. ظل صديقًا وسيفتقده الجميع بشدة”.
يأتي هذا البيان في أعقاب بيان أصدرته الملكة نيابة عن العائلة المالكة، وفي رسالة تعزية ، قالت الملكة إن العائلة المالكة بأكملها حزنت بشدة من نبأ وفاته.
وجاء في الرسالة ، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي: “انضممت إليّ العائلة المالكة بأكملها في حزني العميق على نبأ وفاة رئيس الأساقفة ديزموند توتو ، الرجل الذي دافع بلا كلل عن حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم”.
وتابعت الرسالة: “أتذكر بشغف لقاءاتي معه ودفئه وروح الدعابة، إن خسارة رئيس الأساقفة توتو س يشعر بها شعب جنوب أفريقيا، والعديد من الناس في بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وعبر الكومنولث حيث كان يحظى بمثل هذه المودة والتقدير”.
