EN
قال نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لن تعرقل توسع الناتو شرقا فحسب، بل ستضع حدا تاما لأي توسع شرقى لـ حلف الناتو بقيادة أمريكا، خلال المحادثات المقبلة مع واشنطن.
وفي حديثه إلى وكالة أنباء إنترفاكس، قال سيرجي ريابكوف، إن بلاده ستدخل المفاوضات بأجندة واضحة وترفض أي محاولات من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين لتخفيف الاتفاقية المقترحة بين الطرفين.
وقال ريابكوف: "لقد قالت قيادتنا مرارًا وتكرارًا أنه لم يعد بإمكاننا تحمل الوضع الذي يتطور في المنطقة المجاورة مباشرة لحدودنا، لا يمكننا أن نتسامح مع توسع الناتو. لن نمنعه فقط. بل سنضع حدا لذلك".
وستركز المحادثات، المقرر عقدها في 10 يناير، على مسودتي معاهدتين تم نشرهما علنًا تتضمن قائمة بالوعود التي تريد روسيا الحصول عليها من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
بالإضافة إلى التعهدات بأن حلف الناتو لن يتوسع شرقًا، تشمل المقترحات أيضًا إنهاء التعاون الغربي مع دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، وإزالة الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا، وسحب قوات الناتو وصواريخه من أوروبا.
ووفقًا لريابكوف، تريد الولايات المتحدة تجاهل المطالب الحازمة لروسيا، وبدلاً من ذلك تقترح شكلاً أقل تنظيماً من المفاوضات.
وقال: "لا ينبغي أن نتوصل إلى نوع من الأجندة بلا أبعاد عندما يكون من مصلحتنا تضمين الموضوعات التي تم فرزها منذ فترة طويلة من خلال قنوات أخرى، ويجب أن نركز حصريًا على مسودتي الوثيقتين اللتين قدمناهما".
وجاءت تعليقات ريابكوف في أعقاب اقتباسات في وسائل الإعلام الغربية من مصادر لم تسمها في البيت الأبيض، تزعم أن المحادثات المقبلة ستركز على الحد من التسلح، فضلاً عن الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية.
