حكم دفع الرشوة من أجل العمل.. يبحث كثير من الخريجين والمتعطلين عن العمل عن حكم دفع الرشوة من أجل العمل.
حكم دفع الرشوة من أجل العمل
وفي سؤال عن حكم دفع الرشوة من أجل العمل، ورد سؤال إلى الدكتور مبروك عطية عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب” يقول: لو حد عرض علي يجيبلي وظيفة مقابل فلوس، ماذا أفعل؟
ويقول الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر رداً على حكم دفع الرشوة من أجل العمل:" لو خريج بقال سنتين أو أربعة وجالك شغل بالطريقة دي متوفقش، والذين يعرضون الحرام كثيرون والذين يستجيبون بحجة إن مفيش شغل غير بالطريقة دي فيه لبس بعدم وجود ربنا، إذا كنا مؤمنين أن ربنا قيوم السموات والأرض مش هنعمل كده".
وتابع:"أنت تستطيع أن تتخرج من الجامعة وتشتغل بتاع خضار أو تسوق تاكسي، لكن حد يقولك ادفع له و الوزر عليه ده كلام أم مشمش، فيه قرآن بيقولك "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، كلام في ظاهره التحايل لكن هو رشوة محرمة".
حكم دفع الرشوة من أجل العمل
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن دفع المال من أجل الحصول على وظيفة، أو من أجل الحصول على مكان للعمل، تعد رشوة، ويأثم دافع هذا المال وكذلك قابضو.
وأشار عاشور في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم دفع مال من أجل الحصول على وظيفة؟ أن الرشوة من كبائر الذنوب وهو مُجرَم في القانون، لافتًا إلى ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي. رواه أحمد وأبو داود.
وأوضح: أن دفع المال يكون حلالًا في حال كان هذا بشكل رسمي بحيث اشترطت جهة العمل دفع هذا المبلغ من أجل الحصول على وظيفة، ولم يكن هذا وسيلة لغير الكفء لتخطي غير القادرين الكفء.
وأضاف مستشار المفتي أنه يجب عدم اتباع الفسدة فيما يطلبونه من المواطنين وابتزازهم من أجل تمرير المصالح، مشيرًا إلى أن عدم إيقافهم والانسياق وراء مطالبهم، يزيد عددهم في المجتمع.