خبير في إدارة المياه ووزير أسبق لوزارة الموارد المائية منذ عام 1997 إلى عام 2009، شغل في وقت سابق منصب رئيسالمركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الرى.. إنه الدكتور محمود أبو زيد الذى كان لنا معه هذا اللقاء فى “صدى البلد”.

فى البداية ما دراستك ؟

حصلت على شهادة الدكتوراه في هندسة المياه الجوفية من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ولدي خبرة دولية طويلة في التدريس والبحث.

ما أهم المناصب التى شغلتها؟

شغلت منصب رئيس المجلس العربي للمياه، وأسست المجلس العالمي للمياه (المنصة الدولية لأصحاب المصلحة المتعددين)، وقمت بقيادته منذ تأسيسه عام 1996 حتى 2003، ولا أزال الرئيس الفخري له، كما أننى عضو المجلس الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمياه والصرف الصحي، ورئيس مجلس الوزراء الأفريقي للمياه من2005حتى2009، وطبعا وزير الرى حتى عام 2007.

حدثنا عن أهم الجوائز التى حصلت عليها طوال تاريخك؟

تم منحى العديد من الجوائز على الصعيدين الوطني والدولي منها وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وجائزة الملك الحسن الثاني العالمية الكبرى للمياه (2003)، وجائزة الجمعية الأمريكية للري والصرف (1996).

تحرص دائما على حضور أسبوع القاهرة للمياه ما الجديد هذا العام؟

تنظيمه هذا العام مختلف، كما أن الموضوع الذى ناقشه هذا العام وهو التغيرات المناخية والزيادة السكانية والتحديات التى تواجهنا يعد من أهم الموضوعات، كما أن هناك عددا كبيرا من الهيئات الدولية والإقليمية وهى أكثر مرة كان الحضور بهذا الحجم، هناك الف مشارك و800 مشاركين من الخارج، كما أن عدد الوزراء الذين حضروا من الدول العربية والأفريقية أكثر من 20 وزيرا شاركوا بالحديث فى الأسبوع.

ما أهم الرسائل والتوصيات التى خرجت من المؤتمر؟

رسائل الرئيس السيسى فى كلمته فى أسبوع المياه لخصت كل التحديات التى تواجه مصر، وتحدث عن أزمة سد النهضة وأكد أننا نتطلع للوصول إلى اتفاق ملزم عن الملء والتشغيل، وهناك رسالة هامة لرئيس المجر ورسالة رئيس مجلس الوزراء وكلها رسائل هامة وتمثل علامة مضيئة من علامات المنتدى هذا العام.

التغيرات المناخية تؤثر على العالم ومصر بدأت فى إجراءات منذ البداية للحماية من مشكلاتها ما رأيك فى هذه الخطوات؟

مصر لها نشاط كبير فى مواجهة التغيرات المناخية وتعمل وزارة الرى على حماية الشواطئ والحماية من انخفاض وغرق بعض مناطق الدلتا، وارتفاع درجات الحرارة سيجعل هناك تحدٍ كبيرٍ أمام الدول، خاصة التغير فى نوعية التربة وارتفاع منسوب البحر وتداخل مياه البحر فى الدلتا والتأثير على المحاصيل الزراعية.

ما رأيك فى قضية سد النهضة؟

إثيوبيا تماطل وتستمر فى ملء السد وعندما يحدث نوع من التقارب يبدأون فى الاعتراض والبدء فى المفاوضات من البداية، وهم لا يريدون الوصول إلى اتفاق ملزم للملء والتشغيل، وسد النهضة سيؤثر بلا شك على مصر ولا أرى أن إثيوبيا تريد الوصول لحلول.