طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بموقف أقوى ضد إيران خلال المفاوضات النووية في فيينا.
وقال بينيت، في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي: "بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد.. بالطبع نحن نعرف المعايير، وهل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزما".
وأضاف أن إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية.. لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي".
وكان كبير المفاوضين النوويين الإيراني، علي باقري كني، أعلن أن محادثات على مستوى لجان الخبراء في فيينا ستنعقد غدًا لبحث رفع العقوبات المفروضة على طهران ومقترحات الأخيرة بشأن مسألتي التحقق والضمانات.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قد أكد أن تل أبيب لا تعارض الوصول لاتفاق مع إيران، لكنها ترفض أي اتفاقية ليس لها مستقبل حقيقي.
وقال لابيد ، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" أمس الاثنين: "شاركت اليوم في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، وتحدثت عن تحديات السياسة الخارجية لإسرائيل، وفي قلبها البرنامج النووي الإيراني ومكافحته".
وأضاف: "اليوم تستأنف المفاوضات النووية في فيينا. في الأشهر الأخيرة، أجرينا حوارًا مكثفًا مع جميع البلدان المشاركة في هذه المحادثات. لا يمكن لإيران أن تصبح دولة نووية".
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي: "نفضل التعاون دوليًا بشأن نووي إيران، ولكن إذا لزم الأمر، سنتصرف بمفردنا.. العمل بمفردنا من أجل سلامتنا"، موضحًا أن تل أبيب لا تعارض أي اتفاق جيد، لكن ترفض أي اتفاقية ليس لها مستقبل حقيقي.
واستؤنفت أمس الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، الجولة الثامنة من المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مباشر، على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي في الوقت الذي بعثت طهران فيه رسالة طمأنة للغرب.