نظمت محافظة مطروح اليوم الاثنين مؤتمر تعريفي عن المدارس اليابانية بمكتبة مصر العامة برئاسة الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، وبحضور فريق الوحدة المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم ولفيف من المهتمين، وذلك للتعرف على هذا النوع من التعليم، خاصة بعد افتتاح المدرسة المصرية اليابانية الجديدة بحى الشروق بالكيلو 7 بمدينة مرسي مطروح تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وتم خلال المؤتمر عرض فيديو توضيحى للمدرسة والاعمال الإنشائية بها، والتى بلغت تكلفتها 13 مليون جنيه على مساحة 5550 مترا مسطحا ومع تقديم شرح واف لطبيعة المدرسة والتعليم المقدم بها.
كما تم عقد جلسة حوارية قام خلالها فريق وحدة المدارس اليابانية بوزارة التربية والتعليم بالرد على كافة تساؤلات الحضور حول المدرسة ومميزاتها وطرق التعليم بها وغيرها .
وقالت نائب محافظ مطروح، إن المدرسة المصرية اليابانية الجديدة بمرسي مطروح مبنى مكون من أرضى و٣ أدوار بها عدد فصلين لمرحلة رياض الأطفال و٦ فصول للمرحلة الابتدائية و٣ فصول للمرحلة الإعدادية و٣ فصول للمرحلة الثانوية ،بالإضافة الى غرفة طبيب وصالة جمنازيوم ومكتبة وقاعات للتربية الفنية والموسيقية والاقتصاد المنزلي والزراعي والصناعي بالإضافة الى الغرف الإدارية لمدير المدرسة والمدرسين وغرفة الأنشطة المتعددة مع تجهيزها باستخدام أحدث الوسائل والمصادر التعليمية وغيرها مع الالتزام بأحدث المعايير التربوية والتعليمية.
وأشارت أنه تم إنشاء المدرسة المصرية اليابانية على مساحة ٥٥٥٠م٢ بتكلفة ١٣ مليون جنيه لاستيعاب كافة رغبات الالتحاق بهذا النوع من التعليم بمحافظة مطروح وتماشيا مع توجه الدولة بالاهتمام بجودة التعليم وإدخال نوعيات جديدة .
ونقلت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح تحيات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لفريق الوحدة المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم والحضور في المؤتمر التعرفي المدارس اليابانية .
وأوضحت نائب محافظ مطروح بان النظام التعليمي في المدارس المصرية اليابانية يعتمد على بناء شخصية الطفل المتكاملة ثلاثية الأبعاد (المعرفة الأكاديمية، مهارات اجتماعية، مهارات بدنية)، مشيرة إلي أن نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية يطبق فلسفة التعليم الياباني في المنهج .
وأكدت على اعتماد المدارس اليابانية على غرس مبدأ الانضباط والنظام في التلميذ منذ أول انضمام له في المدرسة وغرس قيم الاجتهاد في العمل لدى الطلاب، وذلك عن طريق حث الطلاب على البحث عن المعلومة، وليس فقط الاعتماد على الذكاء الشخصي.
وأضافت أن تسعى المدرسة المصرية اليابانية بمطروح علي تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية " توكاتسو"، حيث تشير هذه الكلمة إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية.
وتابعت ان المدارس اليابانية أثبتت كفائتها منذ أول عام دخلت به الخدمة التعليمية بمصر وتعود بدايتها إلى 28 فبراير 2016 عندما زار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية دولة اليابان وتم توقيع اتفاقية الشراكة المصرية اليابانية في التعليم للاستفادة من تجربة اليابان الناجحة في التعليم العام والفني، وفي يناير 2017 أعلنت وزارة التربية والتعليم إنشاء وحدة لإدارة مشروع المدارس اليابانية داخل وزارة التربية والتعليم، تتضمن 34 مدرسة موزعة على جميع المحافظات المصرية.
ولفتت إلي ان مع عام 2018 انطلقت المدارس اليابانية وشهدت إقبالا كبيرًا من أولياء الأمور .