اتهمت جبهة تيجراي، اليوم الاثنين، إيران وتركيا بدعم حكومة آبي أحمد بالأسلحة والصواريخ.
وذكرت إثيوبيا، أن جبهة تيجراي تدعو إلى مفاوضات برعاية دولية مع حكومة آبي أحمد.
وقال وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية رضوان حسين، في وقت سابق، إن بلاده بصدد إجراء حوار وطني شامل، يفضي إلى وضع حل دائم للصراع الداخلي، وإجراء استفتاء حول الانفصال.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الخميس، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيجراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.
وفي وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها من بيع تركيا لطائرات مسيرة إلى إثيوبيا.
وقال مصدران مطلعان على الأمر إن هناك أدلة على أن حكومة آبي أحمد استخدمت هذه المسيرات ضد مقاتلي جبهة تيجراي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال مسؤول غربي كبير إن لدى واشنطن "مخاوف إنسانية عميقة" بشأن المبيعات، والتي قد تتعارض مع القيود الأمريكية على الأسلحة إلى أديس أبابا.
وتسببت الحرب المستمرة منذ عام بين إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي الشمالية، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان "أثار تقارير عن استخدام طائرات مسيرة مسلحة في إثيوبيا وما يصاحب ذلك من خطر إلحاق ضرر بالمدنيين" خلال زيارة لتركيا الأسبوع الماضي.
وذكر مسؤول تركي كبير أن واشنطن أعربت عن قلقها في اجتماعات قليلة، بينما لم يستجب الجيش الإثيوبي وحكومته لطلبات التعليق.
ورفضت تركيا، الانتقادات والأحاديث حول لعبها دور مزعزع للاستقرار في إفريقيا، قائلة إنها على اتصال بجميع الأطراف في إثيوبيا للحث على المفاوضات.