EN
رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
_ تحديث معايير الجودة الوطنية لتعليم الكبار.
_ خطة واضحة للتخلص من الأمية بمصر قبل 2030
أكد الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن محو الأمية هى قضية قومية هامة يجب تكاتف الجميع لحلها والقضاء عليها لأن تزايد نسبة الأمية يعتبر عقبة أمام أى تنمية لذا تولى القيادة السياسية أهمية كبيرة للقضاء على هذه المشكلة ويقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كافة سبل الدعم للقضاء على الأمية بكافة أشكالها سواء هجائية، وثقافية، وتكنولوجية، وحضارية، ووظيفية لتحقيق التنمية المستدامة بالدولة المصرية.
وكشف الدكتور عاشور عمرى خطة الهيئة للقضاء على الأمية ومرحلة تطوير المناهج مع جهات شريكة كالجمعيات الأهلية واليونسكو، لأنه بجانب تعليم القراءة والكتابة يجب العمل على التوعية بكيفية تربية الأولاد وأهمية تحديد النسل، وهناك منهج التعلم والحياة وهو يربط التعليم بحياة الدارس فالأمى إذا كان فى بيئة ريفية أو إذا كان فى بيئة صناعية لابد أن يتلاءم المنهج مع تلك البيئة، وهناك مناهج رقمية، بالإضافة إلى بروتوكولات تعاون ومبادرات من خلال خطط استراتيجية مجدولة لكل منها أهداف محددة تهدف القضاء على الأمية.
قال الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار إن ما يميز هذا العصر عن غيره في مجال تعليم الكبار هو العمل بروح الفريق من خلال عقد شراكات فاعلة، وبروتوكولات تعاون مشترك مع كافة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الحكومية منها والخاصة ووقوفاً بجانب المتحررين والمتحررات اقترح بأنه سوف يخاطب الجامعات المصرية، والمجلس الأعلى للجامعات بتقديم منح تعليمية مجانية لهم ؛ من أجل مواصلة تعليمهم، وتعلمهم، وتحقيق أحلامهم.
وأكد الدكتور عاشور العمري أنه هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية المصرية الآن فى تغيير شكل مصر وبناء جمهورية جديدة يحظى بها المواطن المصري بحياة كريمة خالية من الفقر والجهل والمرض .
وأضاف الدكتور عاشور العمري أن كل هذا يتجسد فى كم المشروعات والمبادرات التى تحقق هذا الهدف ومن بينها مبادرة حياة كريمة والتى تركز عليها بشكل كبير الآن والقرى لافتا إلى أنه تم التعاون من مع وزارة التضامن لمحو امية مليون مواطن ضمن حياة كريمة .
وأوضح رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار أن تم محو أمية 102 ألف مواطن خلال عام واحد فقط ضمن مبادرة حياة كريمة منوها بأن الجامعات المصرية هي الاكثر من حيث المشاركة في التخلص من الامية .
أشار رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار خلال تصريحاته لـ صدى البلد إلى فوز مصر بجائزة اليونسكو(كنفشيوس) للعام 2021م في مجال محو الأمية عن تجربة الهيئة الرائدة والمتميزة بالشراكة مع جامعة عين شمس، وأن هذا الفوز أتى تتويجًا للتوجهات السياسية باستثمار طاقات الشباب، ولا سيما شباب الجامعات للتصدي لقضية الأمية، والجهود الكبيرة التي تقودها الهيئة العامة لتعليم الكبار نحو حشد كل طاقات المجتمع.
أكد الدكتور عاشور العمري أن الهيئة العامة لتعليم الكبار لم تألُ جهداً، ولم تدخر وسعاً في تقديم كل الدعم للدارسين والدارسات، حتى أنها غيرت تعليماتها وطوعت قوانينها من أجل امتحان الدارستين (زينة - رحمة) امتحاناً الكترونياً من خلال الحاسب الآلي، والموبايل وذلك لتحقيق حلمهما ومواصلة تعليمهما.
واستعرض الدكتور عاشور العمري إنجازات الهيئة العامة لتعليم الكبار بالتعاون مع الجهات الشريكة وجاءت كالآتي:
معلمو هيئة تعليم الكبار 190480 دارس ناجح
جامعات وكليات 123109 دارس ناجح
وزارات وهيئات حكومية 46193 دارس ناجح
القوات المسلحة 18238 دارس ناجح
امتحانات فورية 8473 دارس ناجح
جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني 8115 دارس ناجح
الشرطة 7095 دارس ناجح
أحزاب سياسية 4532 دارس ناجح
مؤسسات دينية 3631 دارس ناجح
افتتح الدكتورعاشورعمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور بشرإمام مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وماريآن أخصائي برامج التعليم بمكتب اليونسكو بالقاهرة ورشة عمل بعنوان « تحديث معايير الجودة الوطنية لتعليم الكبار في مصر.
وأكد عمري، الدعم الكبير الذي يقدمه في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بمصر، وعلى التواصل الجيد، والمبادرات المتميزة التي لمسناها خلال الفترة الماضية. وصرح بأن الحركة التي تشهدها منظومة تعليم الكبار في مصر أنها غير مسبوقة بالشراكة مع جميع مؤسسات الدولة سواء كانت منظمات مجتمع مدني أو حكومية أو قطاع خاص وبخاصة الجامعات المصرية.
وأشار إلى أن عقد ورشة عمل اليوم؛ هى ورشة خبراء يناقشون موضوع في منتهى الأهمية وهو جودة التعليم للكبار، وأننا نعتمد في المقام الأول على التعليم غير النظامي، وأنه لا يلقى الدعم الكافي؛ لتحقيق منظومة الدولة، ولكننا نسعى بأن تكون هناك مؤسسات تعليمية ثابتة لتعليم الكبار.
وقدم عمري عرض تعريفي لمشروع اعداد المعايير القومية لتعليم الكبار يتضمن:
* التعريف المشروع.
* الحاجة إلى معايير وطنية لتعليم الكبار.
* منهجية التنفيذ والأهداف.
* المخرجات.
وأعرب الدكتور بشر إمام عن سعادتة في مشاركته ورشة العمل التشاورية؛ لتطوير وتحديث معايير الجودة الوطنية لتعليم الكبار بمصر، وفي مصر تم قطع أشواط كبيرة في تعزيز عملية محو الأمية.
وجاء ذلك لنتيجة جهود موحدة التي تبذلها شبكات متعددة تجمع المجتمع المدني، والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى الجامعات بمصر، وكلنا نذكر إنه منذ شهر تم تكريم جامعة عين شمس لجهودها في محو الأمية حيث فازت مصر بجائزة اليونسك لمحو الأمية لعام2021،ومع ذلك ماتزال الأمية تمثل تحديٱ كبيرٱ، وأزمة كورونا قد أجبرتنا على إعادة التفكير في التواصل مع غير المتعلمين، فقمنا بتطوير أساليب، واستراتيچيات مبتكرة في تسهيل عملية تعليم الكبار، ولكل المتعلمين، وأن مكتب اليونسكو على أتم استعداد بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ لتحديث، وتطوير معايير الجودة الوطنية لتعليم الكبار.
وأوضح أنه تم تقسيم ورشة العمل إلى ثلاث مجموعات:
* المجموعة الأولى ( مناقشة المعايير المؤسسية والتوصيات المقترحة).
* المجموعة الثانية ( مناقشة المعايير للمتعلم والمعلم والمحتوى والتوصيات المقترحة).
* المجموعة الثالثة ( مناقشة المعايير لبيئة التعلم واستراتيچيات التعلم والتدريب والمتابعة والتقويم والتوصيات المقترحة).
#حضر الورشة:( أعضاء مكتب اليونسكو بالقاهرة،و خبراء تعليم وتعلم الكبار بالجامعات المصرية، والوزارات المعنية، والمجتمع المدني، وخبراء هيئة تعليم الكبار).
