قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مساء اليوم الأحد، إنه راقب عمليات نقل الأسلحة التي نفذها الحوثيون في العاصمة صنعاء، مشيرًا إلى أنه سيبدأ الآن ضربات جوية لمنع نقلها.
وأضاف التحالف في بيان بثته قناة "الإخبارية" السعودية: "نطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء"، لافتًا إلى أن العملية في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
والسبت، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير مخازن لأسلحة حوثية نوعية بمعسكر التشريفات في صنعاء.
وطالب التحالف، المدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء، عدم الاقتراب من معسكر التشريفات، مشيرًا إلى أنه سيقوم بضربات جوية لأهداف عسكرية في تلك المنطقة.
وعصر اليوم، قال المتحدث باسم التحالف، العقيد ركن تركي المالكي، إن خبراء من حزب الله اللبناني يدربون مليشيات الحوثي على تشغيل وتفخيخ الطائرات المسيرة. وتابع أن :"حزب الله اللبناني يتحمل مسؤولية الوفيات واستهداف المدنيين بالمملكة".
عرض المتحدث باسم التحالف أدلة حول استخدام مطار صنعاء لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مضيفًا أن إيران ترعى الأذرع الإرهابية في المنطقة وتغذي الفكر الطائفي في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.
وشدد على أن مليشيات الحوثي تحارب في اليمن من منطلق طائفي، موضحا أن العمليات العسكرية للتحالف تهدف لإعادة الأمن والاستقرار، وأنه "لا توجد أي مصالح للسعودية أو دول الخليج في اليمن سوى إعادة الأمن والاستقرار، وذلك بعد أن تبنت المليشيات الفكر الطائفي الذي قامت إيران بنقله إلى كافة الدول العربية وجلبت الدمار والخراب".
وجدد المالكي التأكيد على أن قيادة التحالف تدعم جميع الجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.