أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم "الأحد"، محاكمة متهم وزوجتيه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة المرج" لجلسة 29 ديسمبر الحالي.
وجاء في التحقيقات الخاصة بالقضية قيام المتهمين الثلاثة الأم "إيمان. ز.م" 32 عامًا، والوالد "أحمد. ع. ع" 33 عامًا، وزوجة الأب "هالة. م. م" 50 عامًا ، بقتل ثلاثة أطفال هم "مالك وجنى وطفل آخر حديث الولادة".
وبمواجهة المتهمة الأولى "إيمان" اعترفتأمام النيابة بقتل أبنائها الثلاثة مع أبيهم وزوجته الأخرى، للتخلص من شكوك زوجها حول نسبهم له، بالإضافة إلى وعود زوجة الأب بتحسين حياتهم المادية.
وحول موافقتها على ارتكاب الجريمة قالت: قال لي: "لو اتخلصنا من العيال هالة المتهمة الثانية، ها تكتب لي شقتها اللي في الزاوية الحمراء وتشتري لي ميكروباص، وانتي تخلصي من جو الشك لأني شاكك إن دول مش عيالي، وتثبتي لي إنك باقية عليا".
واستكملت: "بعدها جابوا طبق بلاستيك كبير لونه لبني وكان فيه مياه وموتنا فيه العيال، وبعد ما قتلتهم حطيت عليهم "بوتاس" علشان الجثث تسيح والشكل يتغير وملامحها تختفي، وأحمد وهالة هما اللي قالوا على الفكرة دي".
واعترف المتهم "أحمد.ع.ع" أمام النيابة بتخطيطه مع زوجته الأولى لارتكاب الجريمة والتخلص من الأطفال الثلاثة بسبب غيرتها من زوجته الثانية لعدم قدرتها على الإنجاب.
وأضاف: "كنت شاكك إن العيال دي مش عيالي، عشان إيمان كانت شغالة في المترو وبتخرج كتير وتتأخر، واتفقنا إحنا التلاتة إننا نتخلص من الأطفال عشان نحل المشاكل اللي كنا فيها، والاتفاق كان إننا نتخلص من العيال عشان "هالة" بتغير منهم وما أطلقش إيمان.
وعن تفاصيل ارتكاب الجريمة قال: "جهزنا طبق بلاستيك فيه مياه وحطينا الطفل اللي كان لسه مولود من شوية بعد ما هالة قطعت له الحبل السري، وبعدها إيمان حطته في الطبق لمدة 10 دقائق، وهو كان لسه صغير مالوش ملامح قوي، وكان نازل عمال يعيط وفضل يعيط لحد ما مات".
وأضاف: "كنت واقف بساعدهم، وبعد ما مات حطيناه في شنطة واتخلصنا منه أنا وهالة، وبعدها قتلنا جنى بنفس الطريقة وكانت شبه أختها ملك وشعرها أسود، وكنت ساعتها بصور اللي بيحصل بتليفون هالة عشان محدش يفكر يبلغ عن القتل.