قال الدكتور محمد سيد عويعه أستاذ واستشاري أمراض الذكورة والعقم ومناظير المسالك البولية، إن اضطرابات التبول والمثانة العصبية وآلام الحوض المزمنة هي اضطرابات عصبية تصيب أعصاب المثانة وتؤدى إلى أعراض كثيرة مختلفة كالتردد بكثرة على دورات المياه والسلس البولى وآلام الحوض وغيرها.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن العلاج يجب أن يبدأ بالتشخيص الدقيق لمثل هذه الحالات من خلال أجهزة متقدمة ودقيقة جدا، كما يجب دراسة ديناميكية التبول من خلال قياس وظيفة المثانة والصمام البولى.
علاج الاضطرابات العصبية للمثانة
وأضاف أن أول خطوات العلاج تبدأ من تغيير نمط الحياة إضافة إلى العلاج الدوائى، كما أن التنبية الكهربائى لأعصاب الحوض تعتبر من أحدث التقنيات للعلاج غير الجراحى وغير الدوائى لاضطرابات التبول وهذا العلاج عبارة عن جلسات يتم فيها وضع أداة صغيرة على جسم المريض ترسل إشارات تنبيه لأعصاب الحوض وذلك لمدة نصف ساعة على مدار 12 جلسة خلال شهر.
وأكد الدكتور محمد سيد عويعه، أن العلاج بالمنظار يتم من خلال حقن مواد لتقوية صمام التبول وذلك فى السلس البولى الإجهادى، وحقن مواد لإضعاف صمام التبول وذلك فى الاحتباس البولى العصبى وحقن مواد فى المثانة لإضعاف الانقباضات غير الطبيعية فى حالة المثانة العصبية.
وأشار الدكتور محمد سيد عويعه أستاذ جراحات المسالك أن العلاج قد يتم من خلال العمليات البسيطة وذلك بتركيب أنسجة صناعية أو طبيعية لرفع عنق المثانة وتصليح السقوط المهبلي أو الشرجى وهى عمليات بسيطة جدا، إضافة إلى وجود بعض العمليات المتقدمة للحالات المعقدة وهى عمليات ذات نجاح عالى فى الحالات التى لا يمكن علاجها بالطرق البسيطة ومنها تكبير المثانة وعمل صمام تبول وتحويل البول.
وأوضح الدكتور محمد سيد عويعه، أن هناك علاجا آخر من خلال زرع أجهزة التنبية الكهربائى للأعصاب العجزية وهو علاج متقدم للحالات المستعصية من السلس البولي والاحتباس البولي.