قال الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة لاستصلاح الأراضي، إنه “كان هناك تعثر في المراحل السابقة لإطلاق مشروع توشكى ، لكن نسبة التنفيذ فيه كانت ضئيلة بسبب عدم التزام الشركات التي كانت تحصل على أراضٍ فى زراعة مساحة الأراضي كلها، ولكن بعد عام 2014 وجدنا دعما غير مسبوق من الرئيس السيسي فى تنمية الصعيد لاستكمال البنية التحتية لجذب المستثمرين واستكمال مشروعاتهم، وبالتالى الوضع اختلف تماما وأصبح هناك بشائر للخير فى توشكى”.
وأضاف "مصيلحى"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه أصبح الآن هناك مقومات نجاح كبيرة لمشروع توشكي كانت غير متواجدة من قبل، مثل مد الطرق الجديدة وتوفير الكهرباء، واستكمال البنية التحتية لمنظومة ضخ المياه، والقرارات المائية، وأصبح الوضع مختلفا.
وأكد مستشار وزير الزراعة لاستصلاح الأراضي، أن البنية التحتية في توشكى الآن تعمل على جذب كبير جدًا للشركات، وبالفعل هناك توسيع رقعة زراعية بشكل كبير فى منطقة توشكى من أجل تحقيق الأمن الغذائي من ناحية، وتقليل فجوة الاستيراد من ناحية أخرى.
وعن إطلاق اسم رئيس الوزراء السابق على محور توشكى، نوه الدكتور نعيم مصيلحي إلى أن الدكتور كمال جنزوري كان من أحد المخططين لمشروع توشكى فى البداية، والاهتمام بحنوب الوادي كانت مسألة استراتيجية بالنسبة له من أجل تعويض الفاقد من الأراضي الطينية الخصبة في منطقة الدلتا من أجل توفير غذاء صحى آمن للشعب المصري.
تكلفة مشروع توشكى الخير
بلغت تكلفة مشروع توشكى الخير 6.4 مليارات جنيه، وتم البدء به في أكتوبر 2020، وتمت زراعة 30 ألف فدان قمح خلال أول 3 أشهر من بداية المرحلة الأولى، إضافة إلى إنهاء تجهيز حوالي 100 ألف فدان قابلين للزراعة، وجار تجهيز 100 ألف فدان أخرى بنهاية العام الجارى.