EN 
صحف الكويت :
الكويت تدين وتستنكر بشدة استمرار استهداف «الحوثي» لأمن السعودية
قيس سعيد يشيد بمؤسسة البابطين
«أوميكرون» يلغي أكثر من 6 آلاف رحلة جوية حول العالم خلال عيد الميلاد
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد ، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي.
فقد اهتمت صحيفة الراي الكويتية ، بألغاء أكثر من 6 آلاف رحلة جوية حول العالم خلال عطلة عيد الميلاد نهاية الأسبوع وتأجيل آلاف الرحلات الأخرى، بحسب موقع «فلايت أوير» المتخصص، في وقت يُحدث تفشي المتحورة أوميكرون شديدة العدوى اضطرابات في السفر تؤثر على الملايين.
وفي الولايات المتحدة من المتوقع أن تؤدي الأحوال الجوية السيئة الى مضاعفة الفوضى التي تعم المطارات في غرب البلاد، على الرغم من أن العواصف ستجلب معها الثلوج خلال عطلة عيد الميلاد خاصة في مدينتي سياتل وبورتلاند الشماليين الغربيين.
وأفاد موقع «فلايت أوير» أن نحو 2800 رحلة جوية ألغيت أمس السبت حول العالم، بينها أكثر من 970 رحلة قادمة من أو متّجهة إلى مطارات في الولايات المتحدة، وتجاوز عدد الرحلات المؤجلة 8 آلاف رحلة حتى الساعة 1.30 (توقيت غرينتش).
وألغيت الجمعة حوالى 2400 رحلة، فيما أُعلن تأجيل نحو 11 ألف رحلة.
كما سجّل الموقع إلغاء أكثر من 900 رحلة مقررة اليوم الأحد.
وأشارت الصحيفة ايضا الى ، إنقاذ جهاز خفر السواحل التونسي أمس السبت قبالة سواحل جنوب شرق تونس 48 مهاجرا كانوا يحاولون الإبحار إلى أوروبا من ليبيا، وفق ما أفاد الهلال الأحمر التونسي وكالة فرانس برس.
وقال مسؤول الهلال الأحمر في جنوب تونس منجي سليم إن جهاز خفر السواحل التونسي اعترضهم وأنقذهم قبالة سواحل مدينة جرجيس بعد أن تعرض قاربهم لعطل.
ومن بين المهاجرين 15 ماليا و15 سوريا و4 مصريين.
وأضاف سليم أنه تم نقلهم إلى ميناء الكتف بمنطقة بن قردان (جنوب) قبل توجيههم إلى ثلاث إقامات تابعة لمنظمة الهجرة الدولية في مدن تطاوين ومدنين وجرجيس.
وكانت وحدة عسكرية بحرية تونسية قد أنقذت الخميس 28 مهاجرا تتراوح أعمارهم بين 14 و33 عاما قبالة جرجيس.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنهم كانوا يحاولون أيضا الوصول إلى أوروبا انطلاقا من الساحل الليبي. رغم استمرار انعدام الأمن، لا تزال ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون سنويا للوصول إلى أوروبا عبر السواحل الإيطالية الواقعة على بعد 300 كيلومتر من السواحل الليبية.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية، لقي نحو 23 ألف شخص على الأقل حتفهم أو فقدوا في المتوسط منذ 2014 أثناء محاولتهم الوصول الى أوروبا، قضى نحو 1700 منهم هذا العام.
كما أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت وبأشد العبارات استمرار محاولات ميليشيا الحوثي تهديد أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر استهداف مدينة نجران بمقذوف والذي أدى إلى استشهاد شخصين.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت أن استمرار هذه الممارسات العدوانية وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرار المنطقة يشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والانساني ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها.
وأكدت على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
أما صحيفة الأنباء الكويتية ، فقد قالت إن البطريرك الماروني بشارة الراعي كرّس لقاءاته بمناسبة الميلاد وكذلك عظته التي ألقاها صباح امس للتأكيد على ثوابت اخراج لبنان من المأزق الواقع فيه، حيث جدد موقفه الرافض لتأجيل الانتخابات.
وقال: لن نقبل بأي شكل من الأشكال عدم إجراء الانتخابات النيابية في مايو، مشددا أيضا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية لاحقا.
وقال الراعي لدى استقباله النائب ستريدا جعجع ووفدا من «القوات اللبنانية» زار بكركي مهنئا بأعياد الميلاد إن «إيماننا بلبنان أقوى من كل المشاريع الهدامة الموجودة، ونتطلع إلى الانتخابات النيابية إذ انها محطة دستورية مهمة وهي مناسبة للتغيير من خلال الوجوه الجديدة».
وفي ظل الشعبية المتنامية للقوات اللبنانية مسيحيا ولدى كل الطوائف الاخرى، اعتبر البطريرك أن حزب «القوات» معني بمسيرة قيام لبنان وهو بالطليعة في مسيرة النضال ليستعيد لبنان هويته وجماله، وفيما بدا ايضا أنه تزكية لرئاسة الجمهورية وصف الراعي رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، بـ«الناسك والمخطط والمفكر وهذا ما يجب فعله إذ ان الكتاب المقدس يقول «الويل لشعب ليس فيه من يفكر».
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أشادة الرئيس التونسي قيس سعيد بالدور التاريخي لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية خصوصا والكويت عموما في نشر الثقافة والعلم والفكر العربي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة التونسية عقب استقبال الرئيس قيس سعيد لرئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية الشاعر عبدالعزيز البابطين، مساء أمس الأول الجمعة.
واستعرض الرئيس التونسي مع رئيس مجلس أمناء المؤسسة مكونات مشروع المركز العالمي لفنون الخط بتونس وخصائصه الثقافية والمعمارية وأعرب عن التطلع إلى التعاون مع المؤسسة لتنفيذ هذا المشروع.
من جانبه، أثنى البابطين على دور الرئيس التونسي في الدفاع عن الثقافة العربية، مؤكدا حرص المؤسسة على مواصلة تنفيذ برامج تعاون مع تونس في قطاعات الثقافة والتربية والتعليم.
ووجه البابطين دعوة رسمية للرئيس التونسي لحضور المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام الذي ستنظمه مؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) العام المقبل بمالطا.
كما سلم البابطين الرئيس التونسي سعيد الدرع التكريمية للمؤسسة اعترافا بالجهود التي يبذلها لدعم قطاع الثقافة.
وقد أقيم حفل الإعلان عن الفائزين بجوائز «كرسي أبي القاسم الشابي للشعر العربي» في دار الأوبرا بمدينة الثقافة التونسية، برعاية كريمة من الرئيس التونسي قيس سعيد وحضور وزيرة الثقافة في تونس حياة القرمازي والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين وعدد من السفراء والوزراء.
نوهت أيضا إلى إنتهاء ثوران بركاني استمر شهرا في جنوب غرب أيسلندا قبل عدة أيام ولكن خبراء الأرصاد الجوية رصدوا الآلاف من الزلازل في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
كان هناك الآلاف من الزلازل في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غربي ريكيافيك. وكان العديد منها بقوة أكثر من أربع درجات على مقياس ريختر.
وذكرت محطة "ار يو في" الإذاعية الأيسلندية أن الزلازل تحدث نتيجة لتدفقات الصخور المنصهرة التي تتحرك تحت الأرض وتتجه إلى السطح، بحسب بيانات الأقمار الاصطناعية. وتحدث هذه التدفقات في موجات ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا النشاط سيؤدي إلى ثوران آخر .
وبدأ الثوران البركاني في منتصف مارس في شبه الجزيرة حيث تدفقت الحمم من النشاط البركاني تحت الأرض في منطقة كريسوفيك . ولا تبعد هذه المنطقة سوى 30 كيلومترا عن ريكيافيك ولكن البلدات القريبة ليست في خطر، بينما جاء السياح خصوصا لرؤية هذا المشهد.
وجرى إعلان الثوران رسميا قبل أسبوع، ما جعله الأطول على الإطلاق الذي يتم تسجيله في أيسلندا.
وقالت صحيفة القبس ، أن رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، سيرفع أسماء حكومته الجديدة إلى القيادة السياسية الأسبوع الجاري، تمهيداً لحضور جلسة 4 يناير.
وبيًن مصدر لـ القبس أن الوزارات التي سيشملها التعديل هي: «الداخلية»، «المالية»، «التجارة»، «الكهرباء»، «العدل»، «التعليم العالي»، «الإسكان»، و«البلدية».
ولفتت الصحيفة الي تعبير السفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس، عن سعادتها بما رأته من مظاهر التسامح الديني في الكويت.
جاء ذلك خلال زيارات قامت بها لويس إلى مسجدَي فاطمة بضاحية عبدالله السالم، والصادق في شرق، كما حضرت قداساً في كاتدرائية العائلة المقدسة.
ونشر حساب السفارة على «تويتر» صوراً من الزيارات التي قامت بها السفيرة البريطانية، بمناسبة «الكريسماس»، حيث اجتمعت مع قادة الطوائف الدينية، وذلك لتعلم المزيد عن التسامح.
