EN
بعد مرور أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا توصل العلماء إلى العديد من الدراسات، وأهمها كيفية تأثير الفيروس على الجسم، ولكن لا يزال هناك المزيد الذي نحتاج إلى فهمه حول هذا الموضوع ويتم إجراء المزيد من الأبحاث.
مثل العديد من الفيروسات الأخرى، ينتقل فيروس كورونا من خلال قطرات صغيرة تدخل جسمك من خلال العينين والفم والأنف، وتساعد البروتينات الشائكة الموجودة على سطح الفيروس على الارتباط بالخلايا السليمة، حيث يمكن أن يتكاثر بسرعة.
معظم الأشخاص الذين يصابون بـ فيروس كورونا إما لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، أو مرض خفيف يمكن أن يشمل السعال أو الحمى أو تغيرات في حاسة الشم أو التذوق أو الأوجاع والآلام، ومع ذلك، فإن عددًا قليلاً من الأشخاص يصابون بمرض خطير، ما يعني أنهم بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.
كيف يؤثر فيروس كورونا على الرئتين؟
في الحالات الشديدة لـ فيروس كورونا، تنتقل العدوى عبر الجهاز التنفسي إلى الرئتين، حيث يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، إذا أصبت بالتهاب رئوي، فقد لا تتمكن رئتاك من إمداد مجرى الدم بنفس القدر من الأكسجين، لذلك قد تحتاج إلى علاج في المستشفى.
ومن المفهوم الآن أيضًا أن إحدى الطرق التي يمكن لـ فيروس كورونا من خلالها منع الرئتين من العمل بشكل صحيح هي إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين، ويمكن أن يتسبب ذلك في تراكم الجلطات الدموية والسوائل في الرئتين، مما يعني أنهما أقل قدرة على إدخال الأكسجين إلى الجسم.
إذا أصبت بالتهاب رئوي، بالإضافة إلى العلامات الشائعة لـ فيروس كورونا، فقد تلاحظ أعراضًا مثل تسارع ضربات القلب أو ضيق التنفس أو ألم في صدرك.
