يعشق الدمايطة مدينه رأس البر خلال فصل الشتاء ويفضلونها عن فصل الصيف ويفضل السهر بها ليلا خاصه يومى الخميس والجمعه من كل اسبوع، فيتجولون بشوارعها ويشترون البطاطا وحمص الشام من الساعه المنتشرين بطول شارع بورسعيد والنيل واللسان وايضا على الشاطئ.

تعد مدينة رأس البر من أجمل المصايف التى يقبل عليها المصطافون من كل مكان، لما لها من طبيعة جميلة وفريدة، حيث اختصها الله بمعجزة التقاء البحر المتوسط بنهر النيل

كما أن الكثيرين يفضلونها مصيفاً أكثر منها مدينة للسكن، وكانت رأس البر معروفة قديماً بأنها مصيف الفقراء ويفضلها اهالى محافظة دمياط خلال فصل الشتاء لهدوءها وعدم ازدحامها بروادها من خارج المحافظة .

طقوس اعتاد عليها الدمايطه يومى الخميس والجمعه من كل اسبوع خلال فصل الشتاء ولم يمنعهم برودة الطقس ولاتقلب الأحوال الجويه بل علي العكس تماما يفضلون التجول بشوارع رأس البر وقت سقوط المطر وشراء البطاطا السخنه وحمص الشام.

التقت" صدى البلد" بتامر أحد باءعى البطاطا برأس البر، يقول انه يحرص علي بيع البطاطا خلال فصل الشتاء في رأس البر لانه يعلم تماما ان لراس البر عشاقها من الدمايطة الذين يفضلون المجيء لراس البر والسهر بها والتجول بشوارعها رغم برودة الطقس .

مضيفا أن طبق البطاطا وكوبايه حمص الشام هى علاج البرد للدمايطة فالدمياطى اعتاد على تناولهم أثناء تجوله بشوارع رأس البر وهو مستمتع بالطقس وعلى حد قوله الطقس دافيء برأس البر رغم سوء الأحوال الجوية.

وأشار الى ان ابنته تساعدة في صنع وبيع حمص الشام ويبداء عملهم بشارع بورسعيد برأس البر يوميا منذ الساعه الخامسه مساءا وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى ، والدمايطة ياتون خصيصا لشراء البطاطا وتناول حمص الشام.

أقراايضا

ادعاءات .. مصدر أمني ينفي تعرض الإخواني محمود عزت لسوء معاملة بالسجن