حققت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قفزات كبيرة ومتسارعة تصل إلى حد الإعجاز بكل المقاييس على كافة الأصعدة التنموية وخاصة فى سيناء ومدن القناة، وتمكنت الدولة من تحويلها بقرار جرىء وشجاع من الرئيس عبدالفتاح السيسى من أرض خصبة للجماعات الإرهابية إلى محور تنموي هام ضمن محاور التنموية الهامة في رؤية 2030 بعد جهود كبيرة ومتزامنة مع جهود التنمية لتطهيرها تماما من الجماعات الإرهابية، فى ملحمة للقوات المسلحة المصرية .
فى عام 2014 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشروع قومى متكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة الأصعدة، ففى المجال الأمنى والعسكري تجسد هذا الأمر من خلال عمليات القوات المسلحة لتطهير "أرض الفيروز" من الإرهاب، واقتصاديا تجسد هذا الامر من خلال إنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة ما بين صناعية وزراعية وتجارية، فضلا عن تنفيذ شبكة بنية تحتية كبري لتساعد على ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات الاخرى وتقربها أكثر من قلب الدولة .
وتمثلت المحاور الاستراتيجية لتنمية سيناء من خلال مد جسور التنمية لربط سيناء بمحافظات الدلتا وباقى محافظات الجمهورية، وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فى سيناء ومدن القناة، وجذب الإستثمارات من خلال تشجيع الإستفادة من المقومات الطبيعية التى تتمتع بها سيناء، جاء هذا بالإضافة إلى تعظيم الإستفادة من المقومات السياحية العظيمة التى تتمتع بها سيناء لإحداث تنمية سياحيه بها، فضلا عن التوسع فى إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة بها .