ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل يجوز لي التحدث مع الله باللغة العامية وليس بطريقة الدعاء المعتادة.. لأنى أريد أن أفعل ذلك ولكن أخشى أن ذلك يكون فيه سوء أدب مع الله، مع العلم أنى عندما أقوم بالدعاء بالأدعية المعتادة لا أشعر أنها من قلبي؟".
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال عن السؤال: عندما يكلم العبد الله سبحانه وتعالى ويدعوه ويخاطبه لا يشترط أن يكون ذلك بلغة معينة ولا طريقة معينة والأهم والأفضل أن تكون طريقة مؤدبة تليق بمخاطبة الله عز وجل.
وأوضح أمين الفتوى أن الله يسمع العبد حتى لو لم يتكلم بلسانه وكانت المناجاة قلبية، لأنه سبحانه وتعالى رب قلوب أي ينظر إلى قلبك.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الألفاظ ما هي إلا قوالب للمعاني يعنى وسائل لإبراز ما كان فى الضمير، فسواء دعا الإنسان الله باللغة العربية أو العامية أو السنسكريتية حتى فكل هذا جائز ولكن المهم أن يدعو الله من قلبه.
وأضاف أمين الفتوى أنه ينبغي على الإنسان أن يثق أن الله تعالى يتعامل مع القلب قبل أن يتعامل مع اللسان، فيدعوه سبحانه بالطريقة التي تريحه فى الدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال "أنا وأمتى براء من التكلف" فأدعي زى ما تدعي وربنا يتقبل منا ومنك.
هل يجوز الدعاء والحديث مع الله باللغة العامية
قالت دار الإفتاء المصرية إن التكلم مع الله باللغة العامية، والتخلي عن الأدعية المعتادة جائز، فدعاء الله ومخاطبته والحديث معه لا يشترط أن يكون بلسان معين، ولا بطريقة معينة.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه في الدعاء مع الله يشترط أن تكون طريقة مؤدبة وتليق بمخاطبة الله، "ربنا هيسمعك حتى لو متكلمتش بلسانك واتكلمت بمناجاة قلبية.
دعاء قضاء الحاجة
صلاة قضاء الحاجة تصلى عند وجود الحاجة أي من يريد الزواج أو يريد وظيفة معينة أو أى شيء، حيث كان الصحابة يصلون صلاة قضاء الحاجة لكل شيء يريدونه من الله عز وجل، ويستحب صلاة قضاء الحاجة قبل الفجر فى وقت السحر أى فى جوف الليل، فيصلي فيه الإنسان ويدعو الله بهذا الدعاء وهو «اللهم أنى أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضى حاجتى يارسول الله أنى أتوجه بك الى ربي ليشفعك فيا ويقضى حاجتى»، وإذا لم يستطي الإنسان قول هذا الدعاء فعليه اأ يحمد الله ويصلى على النبي ويدعو الله بقضاء حاجته ويكررها كثيرًا.