الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة.. أمور عظيمة لشفاء المرضى

فضل قراءة سورة الفاتحة
فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة

فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة.. فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة، من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فقد ورد في فضلها الكثير والكثير واحتوت من الأسرار ما يصعب حصره.

فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة
 

سورة الفاتحة من أهم وأعظم سور القرآن الكريم فهي :" أم الكتاب، السبع المثاني، سورة الشكر، الوافية، الكنز، النور، سورة الحمد، الشفاء، فاتحة الكتاب، والصلاة"، ولمكانتها العظيمة ابتدأت بصفات الجمال والرحمة من صفات الله عز وجل بحسب الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، حيث جاء في مطلعها اسمي الله تبارك وتعالى الرحمن الرحيم حتى لا ييأس الإنسان ويجزع أو يتجرأ على المعصية فيتوب ويرجع ويستغفر.

ولفت “عاشور” في بيان كيفية طمئنة القلوب، إلى أن ذكر الله تعالى هو الطمأنينة ولذا نقرأ الفاتحة 17 مرة في كل يوم لما بها من صفات الجمال والجلال الرباني، موضحاً أن السورة تذكير بالرحمة الشاملة لله تعالى والتي تفوق ما تحويه قلوب الأمهات والآباء والرحماء جميعاً.

وهي الراقية لمن يرجو الشفاء من المرض والعلل، حيث استخدمها العديد من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرقية. تمتلك سورة الفاتحة جميع معاني القرآن الكريم، فإذا قمت بقراءة هذه السورة بتدبر، ستجد حقًا صفات الله-عز وجل-وتدابيره. هي أعظم سورة في القرآن الكريم، كما أنه لم ينزل مثلها في أي كتاب سماوي آخر،

فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة 

تساعد قراءة سورة الفاتحة 11 مرة المسلم على قضاء حاجته وتلبية احتياجاته. كرر سورة الفاتحة 21 مرة بعد صلاة الفجر، وعقب انقضاء صلاة الظهر اقرأ سورة الفاتحة 22 مرة، واقرأها 23 بعد صلاة العصر، و24 مرة بعد صلاة المغرب، أما بعد صلاة العشاء اقرأ سورة الفاتحة 10 مرات.

ولمن قرأ سورة الفاتحة 40 مرة، فإن الله-عز وجل-يقضي له حاجته، ويزوده برزقه من وفرة المال والرزق. لمن يداوم على قراءة كلاُ من سورة الفاتحة وسورة الإخلاص 3 مرات، فإن الله-عز وجل-يقضي له حاجته، بإذنه-سبحانه وتعالى. 

قراءة سورة الفاتحة 11 مرة

قم بقراءة سورة الفاتحة إذا أردت الشفاء، فهو واحدٌ من أسماء هذه السورة العظيمة، وقد كان أبى سعيد الخدري-رضي الله عنه-يستعين بسورة الفاتحة في الشفاء من كل داء. من قرأ سورة الفاتحة 40 مرة عقب صلاة الفجر، وقبل صلاة الظهر، فإن الله-عز وجل يرزقه من رزقه الوفير والذرية الصالحة، إن شاء الله. من قال 3 مرات: “يارب اجمع بيني وبين حاجتي” بعد قراءة سورة الفاتحة، قضى الله-عز وجل-له كل حوائجه.

فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة

وتعد سورة الفاتحة رقيةٌ للمريض، وفيها شفاءٌ للناس، ودليل ذلك إقرار النبي -صلى الله عليه وسلم- لجماعةٍ من الصحابة الرقية بالفاتحة، إلّا أنّ الرقية بها لا تنفع إلّا بتحقّق عددٍ من الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار.

كما أنها أعظم سور كتاب الله عزّ وجل، وقد وردت في فَضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصحيحة، ومنها ما رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المعلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».

 وجاء في الحديث القدسي أنّ الله يقول: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل».

ولـ سورة الفاتحة فضل في استجابة الدعاء، فقد ورد لها مميزات عديدة فهي السورة التي يفتتح بها القرآن الكريم، وكذلك هي السورة التي تفتتح بها الصلاة، لما لها من فضل عظيم، ولذلك يستحب أن يفتتح بها الدعاء، لأنها ستكون سببًا في استجابة الدعاء بفضل الله سبحانه وتعالى .

فضل قراءة سورة الفاتحة للميت

الفاتحة لها فضل عظيم ىلميت منذ الاحتضار وحتى بعد دفنه وتركه في القبر، فقد جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَليُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ»، أخرجه الطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وإسناده حسن كما قال الحافظ في الفتح، وفي رواية: «بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ»، بدلا من «فَاتِحَةِ الْكِتَابِ».

كما روى عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاجِ، عن أبيه قال: "قال لي أبي -اللَّجْلاجُ أبو خالد-: يا بُنَيَّ إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل: بسم الله، وعلى ملة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا -أي ضَعْه وضعًا سهلا- ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها، فإني سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولُ ذلك"، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، قال الهيثمي: ورجاله موثوقون.

وجاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على الجنازة؛ لما فيها من الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها، فيما جاءت السنة بقراءة سورة يس على الموتى، في حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وصححه ابن حبان والحاكم، وقال القرطبي في التذكرة: "وهذا يحتمل أن تكون القراءة عند الميت في حال موته، ويحتمل أن تكون عند قبره".

فضل قراءة سورة الفاتحة 11 مرة

ورد في بيان أهم فضائلها كونها شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه قال: إنها شفاءٌ من كل سقم. وقيل: إن موضع الرُّقية والاستشفاء منها قوله تعالى: «إياك نستعين»، وقد ذكر فضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصّحيحة، التي تُشير إلى فضائلها وأثرها في شفاء الأمراض، وقد استخدمها الصّحابة رضوان الله عليهم للرّقية والاسترقاء.

كما أنّها رُقية للشّفاء من الأمراض والعلل، فقد رَوى أبو سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه، قال: (بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَريَّةٍ فمرَرْنا على أهلِ أبياتٍ فاستضَفْناهم، فأبَوْا أنْ يُضيِّفونا فنزَلوا بالعَراءِ فلُدِغ سيِّدُهم فأتَوْنا فقالوا: هل فيكم أحَدٌ يَرقي؟ قال: قُلْتُ: نَعم أنا أَرقي، قالوا: ارقِ صاحبَنا، قُلْتُ: لا؛ قد استضَفْناكم فأبَيْتُم أنْ تُضيِّفونا، قالوا: فإنَّا نجعَلُ لكم جُعْلًا قال: فجعَلوا لي ثلاثينَ شاةً، قال: فأتَيْتُه فجعَلْتُ أمسَحُه وأقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ حتَّى برَأ فأخَذ الشَّاءَ فقُلْنا: نأخُذُها ونحنُ لا نُحسِنُ نَرقي فما نحنُ بالَّذي نأكُلَها حتَّى نسأَلَ عنها رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فأتَيْناه فذكَرْنا ذلك له، قال: فجعَل يقولُ: وما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما درَيْتُ أنَّها رُقْيةٌ شيءٌ ألقاه اللهُ في نفسي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: واضرِبوا لي معكم بسَهم)، وفي هذا الحديث بيان أنّ سورة الفاتحة تُقرَأ على المريض بقصد الشّفاء من الأمراض.