استدعت وزارة الخارجية الروسية القائم بأعمال السفارة الأوكرانية لتقديم احتجاج على الهجوم على القنصلية الروسية في لفيف.
ووفقًا للوزارة ، فإن الهجوم على القنصلية الروسية في لفيف هو نتيجة لهستيريا معادية للروس في أوكرانيا، وتحريض على الكراهية.
ويأتي ذلك وسط التوتر الذي تشهده الجارتان، فقد اعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا تستعد لحل النزاع في دونباس بالقوة، مشيرة إلى زيادة الميزانية العسكرية في أوكرانيا لما يقرب من 20 بالمئة.
وقالت زاخاروفا، في إحاطة صحفية: "بدلا من وضع حد للحرب الأهلية المستمرة منذ ثمان سنوات، يبدو أن كييف تستعد لحل المشكلة في دونباس بالقوة".
وأضافت زاخاروفا أنه "في السابع عشر من شهر ديسمبر الجاري أعلن رئيس الوزراء الأوكراني ارتفاع الميزانية العسكرية للبلاد خلال العام المقبل لما يقرب 12 مليار دولار... الميزانية العسكرية في أوكرانيا زادت بنسبة 20 بالمئة؛ وتخطط السلطات لشراء أسلحة هجومية".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أن " وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف، دعا الدول الغربية إلى تزويد كييف ، بالإضافة إلى الأسلحة الدفاعية، بأسلحة هجومية أيضاً ، لكي يتم فيما ما يبدو إغلاق مسألة دونباس بشكل نهائي، أم ماذا؟"
ورجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،، خلال مؤتمره الصحفي الموسع يوم أمس الخميس، أن التطورات الأخيرة حول منطقة دونباس تشير إلى أن الحكومة الأوكرانية تستعد لشن عملية عسكرية جديدة على تلك المنطقة.
وأشار إلى الأحداث الدراماتيكية التي مرت بها أوكرانيا منذ عام 2014، لافتا إلى أن تلك التطورات أضحت بداية لتصعيد التوترات بين روسيا والغرب، موضحا أن السلطات الأوكرانية، حاولت مرتين حسم قضية دونباس بالقوة، لكن كلا هجوميهما العسكريين على هذه المنطقة باءا بالفشل.