فتحت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقا رسميا مع شركة تسلا موتورز بسبب إتاحة العلامة التجارية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، خاصية لسائقي مركبات تسلا بتشغيل الألعاب مثل سوليتير على شاشة اللمس المركزية الأمامية في حوالي 580 ألف سيارة تم بيعها منذ 2017.

أعلنت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة إن تقييمها الأولي شمل كل طرازات تسلا بدءًا من عام 2017 وحتى موديلات 2022 الجديدة، وبالتالي قامت بفحص تسلا 3 وتسلا X وتسلا Y وتسلا S وقالت الوكالة وقالت الوكالة إنه بعد التدقيق والتأني والبحث وجدت أن خاصية Passenger Play ، "قد تشتت انتباه السائق وتزيد من مخاطر وقوع حوادث تصادم على الطريق".

جاء في بيانها الرسمي أيضا أن "خاصية Passenger Play تم تفعيلها منذ ديسمبر 2020 في سيارات تسلا لكن قبل ذلك ، كانت ميزة اللعبة ممكّنة فقط عندما تكون السيارة في وضع الانتظار وليس أثناء السير".

وحتى الآن لم تعلق تسلا بشكل رسمي على موقف الإدارة الوطنية للسلامة المرورية، ولكن في بداية شهر ديسمبر الحالي نوهت الإدارة الحكومية الأمريكية إلى أن عدد كبير من الوفيات على الطرق بلغ 3142 حالة في عام 2019 فقط، كان بسبب تشتت انتباه السائق أثناء القيادة مما تسبب في حوادث مميتة على طرق الولايات المتحدة، فيما قال المدافعون عن السلامة إن الأرقام الرسمية تقلل من شأن المشكلة لأن ليس كل السائقين الملتهين و المشتتين أثناء القيادة يعترفون بالمشكلة ويقرون بخطئهم بعد وقوع حوادث.

فيما أفادت مجلة "تايم" أن تسلا قامت بإضافة ثلاث ألعاب وهم سوليتير ، وjet fighter ، و conquest strategy إلى قائمة ألعابها مع ظهور تحذيرات تقول: "اللعب أثناء تحرك السيارة مخصص للركاب فقط".