بعد أن تسبب فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في وفاة الكثيرين حول العالم جاءت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لتعلن عن موافقتها على دواء جديد لعلاج عبارة عن حقنة "أبريتيود" و هو "أول دواء عن طريق الحقن في العالم يحارب فيروس نقص المناعة البشرية.
قد بلغ عدد المصابين بالفيروس حوالى 37,7 مليون شخص في نهاية عام 2020 بحسب منظمة الصحة العالمية التى أشارت إلى وجود نحو 38 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة حول العالم، منهم 1.2 مليون شخص في الولايات المتحدة.
يصلح لهؤلاء
وأما عن من تصلح لهم تلك الحقن فهم فئات محددة،هم من المراهقين والبالغين المعرضين للخطر ، الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوجراما.
وعن الجراعات التي يتم تناول الدواء من خلالها هم عبارة عن جرعتين خلال شهر واحد، بفارق أسبوعين بينهما، وبعد ذلك تعطى الحقنة باستمرار كل شهرين.
وفقا لقسم الأدوية المضادة للفيروسات الحقنة تحارب فيروس نقص المناعة البشرية، دون الحاجة لتناول الحبوب يوميا".
الالتزام بالأدوية
تعطي الحقنة كل شهرين لحماية الأفراد المعرضين لمخاطر عالية بدلا من الالتزام بالأدوية والتى تمثل تحديا كبيرا.
يجب على الفئات المعرضة للخطر، إثبات عدم إصابتهم بالإيدز، قبل البدء في استخدام أبريتيود.
مضاعفات جانبية
هناك بعض الآثار الجانبية للحقن، وتشمل الصداع، والحمى، والتعب، وآلام في الظهر وألم عضلي، والطفح الجلدي.
وأعلنت شركتا جلعاد وميرك، عن تطوير دواء يحتاجه مريض الإيدز لأخذه مرة كل عدة أشهر وليس مرة باليوم كباقى الأدوية الموجودة حاليا .
طورت ميرك دواء مزيجا من الدوائين قد يغير المعادلة للأدوية التي يتناولها المصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
ةبدأت مؤخرا جلاكسو سميث كلاين في بيع أول علاج طويل المدى للمصابين بالإيدز، عبارة عن حقنة شهرية.