كشفت صحيفة هآرتس العبرية، النقاب عن وجود خلافات بين إسرائيل وأمريكا حول التعامل مع الملف النووي الإيراني.
ووفقاً للصحيفة العبرية، أظهرت زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، لإسرائيل عمق الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية حول الموضوع النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية قولها قبيل زيارة سوليفان، إنه لا يوجد اتفاق، ونحن لا نرى الأمور بشكل مطابق، وبالإمكان التوصل إلى اتفاق أفضل من ذلك الذي تسعى الولايات المتحدة إليه.
وأوضحت هآرتس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، وسوليفان تطرقا إلى هذه الخلافات بشأن توصل المحادثات بين الدول العظمى وإيران في فيينا إلى اتفاق نووي مرحلي، حيث تدعي إسرائيل أنه لن يلجم بالشكل الكافي البرنامج النووي الإيراني ولكنه سيرفع العقوبات عن طهران.
وتعارض إسرائيل بشكل كامل مجرد التوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا، وطرح بينيت قائمة مطالب ومقترحا متعلقة بالعلاقة مع إيران أمام سوليفان، وفي مقدمة المطالب الإسرائيلية تشديد العقوبات على طهران فورا.
وأضافت الصحيفة أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق في فيينا، طرحت إسرائيل مطالب بإدخال بنود إلى الاتفاق، بينها: تفكيك أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتحويل اليورانيوم المخصب بمستوى 60% إلى 20%، مع ممارسة إشراف دولي فعال ووثيق على المنشآت النووية.